قررت سلطات التحقيق القضائية العسكرية اللبنانية، إحالة 17 إرهابيا يحملون الجنسيتين السورية والفلسطينية، إلى المحكمة العسكرية في 6 قضايا مختلفة، وذلك لارتكابهم جرائم الانضمام إلى تنظيمات وجماعات إرهابية شديدة الخطورة داخل لبنان وسوريا، والقتل والشروع في القتل والاختطاف وحيازة الأسلحة النارية؛ تنفيذا لأغراض إرهابية.
واتهم قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، في قرار الاتهام الأول، فلسطينيين أثنين بجرم الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمشاركة في أعمال قتالية ضد الفصائل الفلسطينية الأخرى داخل مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان.
وجاء بقرار الاتهام الثاني قيام متهمين سوريين بالانضمام إلى تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، والاشتراك في العمليات القتالية والإرهابية ضمن صفوف التنظيم ضد القوات المسلحة السورية، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بالمخالفة للقانون.
وتضمن قرار الاتهام الثالث اتهام سوريين اثنين بالانضمام إلى مجموعة إرهابية مسلحة تابعة لما يعرف بـ (كتائب الفاروق)، التي بايعت تنظيم (داعش) الإرهابي، وارتكاب عمليات عدائية ضد الجيش السوري.
وذكر الاتهام الرابع أن 3 متهمين فلسطينيين قاموا بتوفير الدعم والمواد اللوجيستية، لصالح أحد الإرهابيين الهاربين من العدالة داخل مخيم عين الحلوة.
وجاء بقرار الاتهام الخامس أن متهما فلسطينيا انضم إلى جماعة (جند الشام) الإرهابية داخل مخيم عين الحلوة، وارتكب جرائم القتل والشروع في القتل والاختطاف، فضلا عن عمليات أخرى عدائية وإرهابية باستخدام أسلحة وذخائر غير قانونية.
اتهم قاضي التحقيق 7 فلسطينيين بالاشتراك في ارتكاب جرائم إرهابية، داخل مخيم عين الحلوة، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر واستعمالها بالمخالفة للقانون؛ وتنفيذا لأغراض إرهابية.
