محافظ كفر الشيخ يناقش مشروع توثيق مسار العائلة المقدسة بسخا

محافظ كفر الشيخ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه
محافظ كفر الشيخ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه

ناقش محافظ كفر الشيخ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، مع رئيس وحدة العائلة المقدسة بوزارة السياحة المهندس عادل الجندي، مشروع توثيق مسار العائلة المقدسة بسخا الذي يحظى باهتمام كبير من قبل الدولة لتنشيط السياحة الدينية وخلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية للمحافظات التي يمر بها المشروع.


وقال محافظ كفر الشيخ -خلال لقائه مع رئيس وحدة العائلة المقدسة مساء اليوم الخميس- إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية في مصر، خاصة بعد مباركة بابا الفاتيكان مسار الرحلة المقدسة، واعتماده كأيقونة حج، وإن مسار العائلة المقدسة يمثل نقاط توقف للعائلة خلال رحلة هروبها إلى مصر، حيث يمتد من نقطة الدخول عند رفح في الشمال الشرقي عبر منطقة الدلتا، ثم القاهرة ، ويعد أطول مسار حج في العالم بدولة واحدة.


وأضاف أن مشروع توثيق مسار العائلة المقدسة ينقسم إلى عدة مراحل أولها: مرحلة التشغيل التجريبي وتضم 5 مواقع أثرية فى القاهرة والبحيرة وهى كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة وكنيسة العذراء بالمعادي و3 أديرة بوادى النطرون بمحافظة البحيرة وهى دير البراموس ودير السريان ودير الأنبا بيشوى، وفيما تضم المرحلة الأولى، أديرة جبل الطير ودرنكة ودير المحرق بمحافظتي المنيا وأسيوط، وتستغرق من 6 أشهر إلى سنة ونصف، أما المرحلة الثانية، فتضم باقي محافظات مسار العائلة مثل تل بسطا في الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية.

 

وأكد أن المحافظة تهتم بمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، من حيث تطوير المنطقة ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها وإضفاء مظهر تراثي وجمالي للمنطقة بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتواجدها في خريطة مصر، لتكون المنطقة مؤهلة لاستقبال السياح من كل أنحاء العالم، كون السياحة هى أهم مقومات التنمية المستدامة، والاسراع في تطوير مسار العائلة المقدسة هو من ضمن خطط التنمية المستدامة لوزارة السياحة، وهذا ما يقوم به الوفد الممثل من وزارة السياحة لتطوير مسار العائلة المقدسة، واعتماد أيقونة البروتوكول بين مصر وبين دولة الفاتيكان، والذين جاءوا لتفقد أماكن المسار، وبعد نجاح الزيارة قامت المؤسسة بإدراج مصر في الكتالوج الجديد الخاص بالحج الفاتيكاني لعام 2018، وقد تحملت الوزارة كافة تكاليف هذه الرحلة.


ولفت طه إلى أن مكاسب مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة تتخطى العائد المادي من زيارات الوفود السياحية، مؤكدا أن هذا المشروع ينعكس إيجابيا على تنمية المجتمعات والمواقع الأثرية التي يضمها المسار، موضحاً أن محافظة كفرالشيخ يوجد بها مواقع أثرية مثل مدينة فوه، ومسجد ابراهيم الدسوقي في مدينة دسوق، هذه الاماكن تعتبر شيء مشرف للمحافظة لأنها تعتبر من ضمن التنمية الشاملة والمستدامة وتعظيم الزيارة إليها، وأيضاً وضع مصيف بلطيم في خطة التنسيق الحضاري للجذب السياحي، ووضعه علي الخريطة السياحية في مصر، بالإضافة إلي التزام المحافظة بالدعم اللوجستي والتنسيق الاداري في حالة وجود أي معوقات.