رمضان 2019| كيفية تعويد الطفل على الصيام

كيفية تعويد الطفل على الصيام
كيفية تعويد الطفل على الصيام

«رمضان» شهر الخير واليمن والبركات الذي ينتظره الجميع لأنه فرصه لطاعة الله وزيادة التقرب من الله بالطاعات كالصلاة وخاصة التراويح والصيام والأذكار.

قالت خبيرة سلوك الطفل فطوم حسن، إن الأبنا يكون لديهم حرص شديد على تعليم أبنائهم فريضة الصيام في سن صغير، ومن هنا لابد أن نؤكد على أن صيام الأطفال مبني على أسس هامة جدا منها تمهيد للطفل بأن الصيام ركن من أركان الإسلام ومعرفة الأهمية الإنسانية للصيام بأننا لابد أن نصوم حتى نشعر بالفقراء وبالتالي عندما نشعر بهم سوف نقوم علي مساعدتهم.

وأوضحت فطوم، أنه لابد من معرفة أن نحن نعلم أن الطفل في سن مبكر يميل إلى تقليد الكبار في كل شئ وبحلول شهر رمضان المبارك يرى الطفل والديه يصومون هذا الشهر، فيريد الطفل أن يقلدهم ويفعل مثلهم وأيضا يرغب دائما الوالدين في تعليم أطفالهم الصيام في سن مبكر ليتعودوا على ذلك عندما يكبروا في  بداية  الأمر لابد أن نأخذ في الاعتبار أن صيام الطفل له شروط وهى صحة الطفل ونموه وسلامة جسمه وقوة مناعته ومراعاة سنه أيضا.

وأضافت أنه من الأفضل أن يصوم الطفل ابتداء من سن  10 سنوات وفى البداية أيضا لابد أن نتحدث مع الطفل عن  الصيام أنه ركن من أركان الإسلام التي فرضها الله علينا كمسلمين ونتحدث معه عن أهمية الصيام لصحته فعلينا أن نضع  في الاعتبار قبل صيام الطفل أن نضع له خطة بنظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان بان يتناول فيه الطفل جميع الأنواع الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية  المفيدة لنمو لجسمه   

وأشارت فطوم، إلى أن لابد أن نقوم بالتدريج امتناع الطفل عن الطعام لا نمنعه مرة واحدة فنقوم بتقسيم اليوم في البداية  يصم الطفل من الصباح إلى الظهر وبعد عدة أيام  يصوم من الصباح إلى العصر وبعد ذلك  سيتعود الطفل على الصيام  ويصوم اليوم بأكمله حتى المغرب بشكل طبيعي فعلينا بتحفيز الطفل على الصوم فنقوم على سبيل المال بشراء له الملابس الجديدة الخاصة بصلاة التراويح أو بشراء  بعض الحلويات أو الألعاب المحببة إليه نكافئه على صيامه لكي يتحف  ويصوم وهو سعيد ونبتعد عن العقاب وتعنيفه في حالة عدم مقدرته على الصوم في بداية سنواته الأولى لابد أن نعلمه الإرادة بدون عنف وعقاب ونعوده على قراءة القرأن.