قالت د. ناهد سمير بغدادي، أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس، وعضو الجمعية المصرية لجراحات التجميل، إن أسباب الإقدام على عمليات تكبير الثدي كثيرة جدا، وأهمها العيوب الخلقية والتي تتمثل في عدم اكتمال نمو الثدي، أو أن يكون حجمه غير متناسق مع طول وعرض وحجم الجسم.
وأشارت "بغدادي"، إلى أن هناك سيدات متزوجات يحتجن إلى تكبير الثدي، خاصة بعد الرضاعة أو فقدان الوزن، حيث يبدو الثدي فارغًا أو متهدلاً.
وأوضحت أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس، أن تكبير حجم الثدي يتم من خلال 3 طرق فقط، أولها حقن سيليكون أو حقن دهون من خلال شفط دهون من مناطق في الجسم وحقنها في الثدي، أو بحقن الـ"فيلير" أو الموميئات والهيدوميك أسيد، لافتة إلى أن أفضل طريقة في الثلاثة هي "السليكون" باعتباره له مميزات كثيرة، كما أنه دائم مدى الحياة ولا يتغير بالنقص أو الزيادة.
ونوهت بأن السيدة تختار المقاس والشكل المناسب سواء "دمعة" أو المستدير، ويتم تركيبه عن طريق فتح صغيرة خلال عملية لا تأخذ أكثر من ساعة إلى ساعة ونصف وتخرج السيدة في نفس اليوم، مضيفة أن التكبير بالدهون يتم من خلال دهون خلية حية، ومن الممكن أن تكبر أو تصغر، مع زيادة أو نقصان الوزن، وهو ما لا تفضله السيدات اللائي يبحثن عن شكل ثابت.
ولفتت د. ناهد سمير بغدادي، إلى أن مشكلة الثدي الفارغ أو المتهدل لابد من معالجتها بتكبير حجم الثدي، سواء بالدهون أو السيليكون، ويعقبها في بعض الحالات إجراء عملية رفع للثدي.
وأكدت أن عملية تكبير الثدي آمنة وسهلة وبسيطة وليس لها أضرارًا، وتنفذ في وقت قصير، لافتة إلى أنها أعلى نسبة إقبال من السيدات في العالم، وقد تصل إلى 60% من عمليات التجميل ويليها شفط الدهون.
