قال د.محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الصين تستهدف في عام 2029 العودة كأكبر قوة اقتصادية في العالم، مشيرا إلى أن بكين كانت القوة الاقتصادية الكبرى في العالم عام 1820، وما تخطط له ليس بجديد عليها.
وأضاف «حجازي» خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المُذاع عبر «صدى البلد»، أن الصين كانت دولة اشتراكية مركزية في 1949 ثم تحررت وانفتحت على العالم بدءا من 1977، واستطاعت الآن أن تصل إلى قوتها الاقتصادية المعهودة.
وأشار «مساعد وزير الخارجية الأسبق» ، إلى أن هناك سياسة وصراع إيديولوجي من الولايات المتحدة تجاه الصين وروسيا، متوقعا أن يسيطر اليوان الصيني علي الاقتصاد العالمي في الفترة القادمة، ويتراجع سعر الدولار في 2029 بسبب قوة الصين الاقتصادية ورجوع دولة الهند إلى تصدر المشهد الاقتصادي مرة أخرى.
