أعلن مسؤول في الصحة الليبيرية الثلاثاء 14 يوليو، وفاة امرأة ليبيرية جراء إصابتها بفيروس الإيبولا عقب دخولها أحد مستشفيات مونروفيا.

وتعد السيدة المتوفاة سادس حالة إصابة بالمرض منذ عودة ظهوره مجددا الشهر الماضي بعد فترة لم تظهر فيها إصابات جديدة استمرت سبعة أسابيع.

ويٌعتقد أن الضحية وهي من إقليم مونتسيرادو الذي يضم العاصمة مونروفيا مرتبطة بخمسة إصابات أخرى من إقليم مارجيبي المجاور الذي شهد عودة ظهور المرض؛ وقد أثارت رصد هذه الإصابات مخاوف من احتمال استشراء العدوى في مناطق أخرى من البلاد.

وقال كبير المسؤولين الطبيين في ليبيريا لرويترز "فرانسيس كيتيه": "هناك حالة إصابة جديدة وكانت هذه المرة من إقليم مونتسيرادو وتوفيت في مونروفيا".

وأوضح تقرير أرسل إلى مسؤولين في مركز مكافحة الإيبولا أن المرأة توفيت بعد ساعات من نقلها للمستشفى ما يشير إلى أن متابعة من خالطوا حالات أصيبت من قبل لم يكن عند المستوى المطلوب.

ويهدم اكتشاف حالات إصابة جديدة أكبر قصة نجاح في منطقة غرب إفريقيا لتفشي الوباء الذي ظهر العام الماضي.

 ويتوقع مسؤولون في مجال الصحة احتمال أن يكون الفيروس قد ظل في حالة كمون في البلاد ثم نشط من خلال أحد الناجين عن طريق الاتصال الجنسي.

كانت ليبيريا -التي شهدت وفاة أكثر من 4800 شخص من بين أكثر من 11200 راحوا ضحية تفشي الوباء في منطقة غرب إفريقيا- قد أعلنت في التاسع من مايو الماضي خلوها من المرض حتى في الوقت الذي ظل فيه التفشي يصيب ضحايا جددا في سيراليون وغينيا المجاورتين.