أدلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم بصوته في مدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بنات بصحبة أفراد من أسرته.
وأعرب المحافظ، عن سعادته مؤكدا أن اليوم هو يوم عرس للديمقراطية وأكد على مراهنته على أهالي الباسلة الذين سيتصدرون المشهد أمام باقي محافظات الجمهورية ليدلوا بأصواتهم في التعديلات الدستورية بأكبر ممكن أمام اللجان الانتخابية.
وأشار إلى أن أهل بورسعيد هم أول من حرروا توكيل لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم لإدارة البلاد وإنقاذهم من حكم الإخوان الإرهابيين وسيسطرون اليوم ملحمة جديدة من الوطنية لمصر المستقبل.
وكانت قد أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن التصويت على التعديلات الدستورية سيتم على مدار 3 أيام في الداخل والخارج، ويجرى التصويت للمصريين في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل الجاري، وأيام السبت والأحد والاثنين 20و21 و22 للمصريين في الداخل.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يبلغ 61 مليون مواطن، وكان مجلس النواب المصري قد أقر وبصفة نهائية التعديلات الدستورية وبأغلبية الثلثين بناء على طلب عدد من نواب البرلمان في فبراير الماضي لتعديل الدستور الذي تم إقراره عام 2012 وعدل عام 2014.
وتشمل التعديلات زيادة تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25% وكذلك إنشاء مجلس شورى وتعديلات في اختصاصات الهيئات القضائية وغيرها.
