بين اتهامات بالعمالة والتبعية لجماعة الإخوان.. فضائح بالجملة في مؤتمر الحركة المدنية بشأن التعديلات الدستورية

خالد داوود وأعضاء من الحركة المدنية
خالد داوود وأعضاء من الحركة المدنية

كشف المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحركة المدنية بشأن التعديلات الدستورية، عن أهداف الحركة ومدى تبعية أعضائها لجماعة الإخوان الإرهابية.


وقال شباب الصحفيين بتحدي خالد داوود وقيادات الحركة لتقديم مايثبت عدم تبعية الحركة لجماعة الإخوان الإرهابية أو تلقيهم أموال من الخارج.
وتحدى شباب الصحفيين - خلال المؤتمر الصحفي للحركة- خالد داوود أن يقدم نفسه للنائب العام لإثبات عدم عمالته للخارج.


وخلال المؤتمر تنصلت الحركة من تبعيتها لجماعة الإخوان وادعت بأنها لم تتلقى أيه أموال من الخارج، إلا أن أعضاءها لم يقدموا أية أدلة تثبت ذلك.

وغاب قيادات الحركة ومتحدثها الرسمي عن المشاركة في المؤتمر الصحفي ومنهم «محمد سامي ومحمد فريد زهران وحمدين صباحي ومحمد أنور السادات ومجدي عبد الحميد فرج بلال» لعجزهم عن مواجهة الصحفيين وتبرير الاتهامات الموجهة للحركة بالتبعية لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقي أموال من الخارج، فيما دفعوا بـ«خالد داوود وعبد العزيز الحسيني وجورج إسحاق» لمواجهة الاتهامات بمفردهم.

وشهد المؤتمر تضارب غير مسبوق، حيث لجأت الحركة لمحاولة ترهيب الصحفيين المصريين بالاستقواء بوسائل الإعلام الأجنبية، في الوقت الذي أكدت خلاله على نفي الاستقواء بالخارج.