قال محمد حماد عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة وافلام التحريك بالدورة الحادية والعشرين لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ان اختلاف اعمار لجنة التحكيم تعطي قوة كبيرة في اختيار أفضل الافلام نظرا لاختلاف الخبرات والثقافات.
واضاف خلال المؤتمر الصحفي المقام حاليا ضمن فاعليات المهرجان انه خلال حكمه على أي فيلم يراه يضع نفسه محل صناعه لأنه مر بجميع مراحل وظروف الأفلام التي شارك فيها، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للسينما هي تبادل الثقافات والتعارف بين البلدان.
ويحضر المؤتمر الصحفي لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.
يعقب ذلك الندوة الدولية بعنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية فى العالم ويتم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة فى الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجى على تسيير عملية الإنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذى لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت فى إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.
وافتتحت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، الأربعاء الماضي، فعاليات الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية، والتي تقام في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
