محافظة أسيوط تنفذ سيناريو طوارئ بمطار أسيوط الدولي

سيناريو الطوارئ بمطار أسيوط الدولي
سيناريو الطوارئ بمطار أسيوط الدولي

شهد نبيل الطيبي سكرتير مساعد محافظة أسيوط، نيابة عن اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط ؛ تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار أسيوط الدولي استعداداً لمواجهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث في أي وقت، وذلك في إطار تشريعات المنظمة الدولية للطيران وبناءاً على توجيهات الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني ، والطيار أحمد جنينة رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.

 

حضر التجربة اللواء أركان حرب توفيق خالد سعيد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أحمد سعاد رئيس قطاع تشغيل المطارات المصرية ، والدكتور أحمد رشاد رئيس قطاع المطابقة والسلامة بالشركة المصرية للمطارات ورئيس لجنة التقييم من الشركة المصرية ، والطيار أشرف عادل مدير مطار أسيوط الدولي ، والشيخ عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والدكتور أسامة حجازي وكيل مديرية الصحة بالمحافظة ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ومسئولي مطار أسيوط الدولي وبمشاركة كافة الجهات والهيئات المعنية بالمحافظة.

 

وبدأت التجربة بوصول بلاغ إلى غرفة عمليات المطار (CCO) بتهديد بوجود قنبله على متن إحدى الطائرات بمطار أسيوط الدولي ، وعند هبوطها إلى أرض المطار بعد توجيهها للمنطقة المعزولة تم فقد السيطرة عليها وانحرفت ما أدى إلى اشتعال النيران في مقدمتها ، فقام برج المراقبة بإعلان الطوارئ وتوجيه سيارات الإنقاذ والإطفاء لموقع الحادث.

 

ثم إخطار كافة الجهات المعنية المختصة على مستوى المحافظة حيث تم التعامل مع الحادث فور الإبلاغ والسيطرة على الحريق بواسطة فرق الإنقاذ والإطفاء، فضلاً عن إخراج المصابين والضحايا من الطائرة وإنشاء خيام وكردون أمني حول موقع الحدث وفرز الإصابات، في الوقت الذي تحركت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة بالتنسيق مع إدارة المرور وقيام وحدة المفرقعات بفحص الطائرة وحقائب الركاب والتعامل مع الحقيبة مصدر التهديد بكل وسائل التعامل مع المفرقعات فضلاً عن التعامل مع الركاب الناجين وتوفير اقامة أو طيران بديل بعد انتهاء تحقيقات الجهات الأمنية .

 

وقال الطيبي إن الهدف من التجربة، الوقوف على مدى استعداد المطار وكافة الجهات المعنية في حالة حدوث أي طارئ، وتقييم أداء العمل للفرق المشاركة لافتاً إلى اهتمام اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط بمثل هذه التجارب الميدانية التي تساعد على تحديد مدى قدرة الأجهزة والهيئات المختلفة في التعاون والتنسيق فيما بينها لمواجهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث والتحرك فور وقوعها موضحاً أن التجربة تمت بمشاركة كافة الجهات المعنية بالمحافظة.