ممثل النيابة في «التخابر مع حماس» يكشف تفاصيل اجتماع الإخوان بإسرائيل 

القرضاوي
القرضاوي


أزاح ممثل النيابة العامة الستار، خلال مرافعتها بقضية "التخابر مع حماس"، عن لقاء شهدته العاصمة القطرية الدوحة في 2008، وكشف أقنعة جديدة و حقائق مريرة، ذاكرًا بأن مرشد التنظيم الدولي الأسبق محمد مهدي عاكف وجه لعقد اجتماع بين يوسف القرضاوي و سفير أمريكا في إسرائيل، بغطاء إسرائيلي.

 

وأوضح ممثل النيابة بأن "القرضاوي" عبر في هذا اللقاء عن قدرة الإخوان على إشعال الفتنة في مصر، وأكدوا أن خيانة الوطن هي الأساس، وان من حلفائهم حزب الله و حماس.

 

وذكرت المرافعة بأن من بين اللقاءات التي شهدتها تلك الفترة، كان في الدوحة يوم 10 يناير 2004، بحضور يوسف القرضاوي، ورئيس سابق لأمريكا، وأكدت النيابة بأن الإخوان اتفقوا على بنود مخطط يتطلب إطلاق الشائعات، وتدريب قواتهم، وتطوير آليات الإعلان، وكان لهم حلفتء ومنهم التنظيم الدولي للإخوان، ولجئوا لدول لم تسمهم النيابة، منها دولة في الخليج ودول فارسية وأخرى على حدود الشام.

وذكرت النيابة بأن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية في يونيو 2005، بأنه كانت بمثابة إشارة لتنفيذ بدء المخطط فوضى، حيث ذكرت بأنه لا يجب أن يكون الخشية من وصول التيارات الإسلامية عائقًا للإصلاحات السياسية بالمنطقة العربية، كان ذلك بمثابة أن يمضي الإخوان قدمًا، وشددت المرافعة على اتجاه الاستخبارات الأجنبية لتغيير الشرق الأوسط باستخدام الإخوان، وذكرت بأن هناك اجتماع عقد باتحاد الأطباء العرب بين الإخوان و حماس اتفقوا على اعداد العدة و العتاد للاستيلاء على حكم البلاد، وذكر بأنه تم الاتفاق على تأمين آلية للاتصال بين التنظيم الدولي و فروعه، ودراسة إنشاء قناة لنشر الشائعات

 

تعقد الجلسة برئاسة  المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

 

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.