الكائنات الحية والبحرية تحديدا تواجه خطر جسيم ناجم عن المخالفات البلاستيكية، التي تصل إلى ثمانية ملايين طنّ ترمى كلّ سنة في المحيطات، تأتي من البر فقط إضافة إلى ما بين مليون ومليوني طن تتأتى من السفن وشباك الصيد، بحسب تصريحات سابقة لفرنسوا جالجاني الباحث في المعهد الفرنسي للأبحاث حول البحار.
أحذية من المخلفات
تتأثر البيئة بشكل كبير بالصناعات المختلفة، وهو السبب الرئيسي لاختيار إحدى الماركات الرائدة في مجال صناعة الملابس الرياضية، أن يكون لها دور في مجال حماية البيئة والحرب على البلاستك ، وذلك من خلال شراكتها مع إحدى مؤسسات حماية البيئة البحرية وخاصة المحيطات، لتصميم حذاء مطبوع ثلاثي الأبعاد مصنع من البلاستيك البحري المعاد تدويره.
تم تصنيع خط إنتاج بنجاح كبير، وهو مصنوع من النفايات البلاستيكية التي تم الحصول عليها من الشاطئ قبل أن يدخل الماء.
مع مطالبة المستهلكين بهذه الأحذية الرياضية الصديقة للبيئة ، الشركة مستعدة لزيادة الإنتاج في عام 2019، حيث تهدف إلى صنع 11 مليون زوج من الأحذية التي تحتوي على البلاستيك المعاد تدويره.
يقول الرئيس التنفيذي للشركة ، "مع منتجاتنا المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره ، نقدم لعملائنا قيمة مضافة حقيقة تتجاوز مظهر المنتج ووظائفه وجودته ".
ويوضح ، إن الحذاء يمثل مساهمة صغيرة في الحفاظ على محيطاتنا، وذلك بعد إنتاج مليون زوج من الأحذية في عام 2017 ، خمسة ملايين في عام 2018 ، نخطط لإنتاج أحد عشر مليون زوج من الأحذية التي تحتوي على البلاستيك المحيط المعاد تدويره في عام 2019."
يؤكد الرئيس التنفيذي للشركة ، ليست أحذية مستدامة فحسب ، بل هي أيضًا عصرية مع العديد من الطرز المتاحة الآن.
ملابس رياضية مستدامة
بجانب الأحذية، تتعاون إحدى الماركات الرائدة في مجال صناعة الملابس الرياضية، مع مصممين عالمين لإنشاء ملابس رياضية أنيقة ومستدامة.
لكن مبادرة الشركة لا تتوقف عند هذا الحد، فتقوم الشركة من خلال عملية التصنيع بأكملها بالتركيز على استخدام المواد المستدامة ، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، ومنع النفايات، وتمكنوا في عام 2018 ، من توفير 40 طنًا من النفايات البلاستيكية في مكاتبهم ومتاجر البيع بالتجزئة والمستودعات ومراكز التوزيع من خلال البحث عن حلول أكثر استدامة.
بالرغم من ذلك تعترف إحدى الماركات الرائدة في مجال صناعة الملابس الرياضية،بأنه لا يمكن التخلص من جميع أنواع البلاستيك ، مستشهدة ببلاستيك النقل كمثال، فإنهم يحاولون تعويض هذه الاستخدامات، عن طريق تبرعاتهم بمبلغ 1.5 مليون يورو لأحدي منصات الأزياء المستدامة، لموازنة التأثير البيئي لاستخدام البلاستيك.
