رئيس المركز القومي للسينما: مصر عادت لقلب أفريقيا

خالد عبد الجليل
خالد عبد الجليل

قال خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما إن وجود برنامجيين هذا العام عن السينما الإفريقية والفرنسية في الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هو أمر استثنائي هذا العام فقط.

 

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان المقام حاليا داخل المجلس الأعلى للثقافة أن فكرة وضع برنامج للسينما الأفريقية يرجع إلى ترأس مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام واستضافتها لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وليس تدخل على مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وكذلك وجود برنامج فرنسي لا يعني تدخل أيضا على مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط كما اعتقد البعض.

 

وأوضح عبد الجليل أن مصر عادت لقلب أفريقيا، حيث أنها ظهيرنا السياسي والاقتصادي وعلاقة مصر بأفريقيا في أعلى مستوياتها حاليا ولا توجد خلاف مع أي دولة، معلنا بأن وزارة الثقافة متواجدة بفعالياتها في القارة الأفريقية.

 

وتفتتح وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، مساء الأربعاء، فعاليات المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 16 أبريل الجاري بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويشارك في حفل الافتتاح محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، ود. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة رئيس المركز القومي للسينما المنظم للمهرجان، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، وجمع كبير من كبار النقاد والفنانين والسينمائيين والمهتمين بصناعة السينما.

 

وتشهد دورة مهرجان هذا العام مشاركة 100 فيلم في المسابقات المختلفة، فضلا عن البرامج الخاصة لقارة إفريقيا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ودولة بولندا ضيف الشرف، وتضم حوالي 50 فيلما آخر، ليصل الإجمالي إلى 150 فيلما من قرابة 60 دولة أجنبية وعربية».

 

وتم في هذه الدورة استحداث لجنتين للتحكيم، وليس لجنة واحدة كما كان الحال العام الماضي، تتولى مهمة التحكيم في المسابقات الرسمية بأفرعها الأربعة: «تسجيلي طويل، وتسجيلي قصير، وروائي قصير، وتحريك»، ويتولى المخرج يسرى نصر الله، رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي ويشارك في عضوية اللجنة الفنانة السورية سلاف فواخرجى، أما في لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير فيشارك المخرج المصري محمد حماد، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، بالإضافة إلى مسابقة خاصة للطلاب تستوعب مشاركات طلاب المعاهد الفنية، ويتم تنظيمها للسنة الثانية على التوالي.

 

ويكرم المهرجان هذا العام عددا من الأسماء التي برزت في صناعة الفيلم التسجيلي والقصير، فمن مصر: المصور السينمائي سعيد شيمي، ومن لبنان المخرج برهان علوية، والمخرج موازيه لغاندورة من الكونغو، كما تهدى هذه الدورة للمخرجة التسجيلية عطيات الأبنودي، وتحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزي، وجوسلين صعب، وسيعرض لهما أفلام خلال هذه الدورة.

 

كما يحتفل المهرجان بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية وتم دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة وتم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات