التعليم العالي: جلسة نقاشية حول الشركات الناشئة في التعليم

المنتدى العالمى للتعليم العالى
المنتدى العالمى للتعليم العالى

تواصلت فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية رئيس الجمهورية.

وناقش المشاركون في جلسة بعنوان (الدرجات الجديدة.. الفرص الجديدة "الابتكار، وريادة الأعمال، والاحتضان"، وعروض عن الشركات الناشئة في مجال التعليم) عدد من المحاور حول: آليات ترجمة وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات، ضرورة توفير أحدث الأجهزة لمساعدة الطلاب والباحثين على إجراء التجارب اللازمة وتحويل أفكارهم إلى منتجات تطبيقية، وتوفير الدعم المادي اللازم لذلك من خلال التعاون مع المستثمرين، وقيام الجامعات بتدريب الطلاب على كيفية تكوين فريق عمل وسلوكيات الانضباط، وتوفير الحماية للأفكار البحثية من خلال الحصول على براءات اختراع. 

واستعرض د. أيمن الباز ممثل جامعة لوسفيل نماذج النجاح بالتعاون مع مصر والمتمثل في برنامج جسور وبرنامج STDF في مجال ريادة الأعمال، فضلاً عن التعاون مع بعض الجامعات المصرية ومنها المنصورة وأسيوط من خلال برنامج جسور في مجال الذكاء الاصطناعي. 

ومن جانبه استعرض د. مانويل ليوجا نائب معهد نيلسون مانديلا للتكنولوجيا بتنزانيا تجربة معهده في مجال العلوم والتكنولوجيا، مؤكداً أنه يمكن تحقيق 98% من أهداف التنمية المستدامة من خلال العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى ضرورة التحول إلى التعليم التجريبي الذي يعتمد على المهارات وليس التلقين، مما يتطلب ضرورة تعديل المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات الثورة الصناعية الجديدة، فضلاً عن أهمية تدريب وتأهيل الطلاب بالمهارات الناعمة والتي تتضمن جوانب ريادة الأعمال، مشيراً إلى ضرورة وجود أجندة إستراتيجية لكل دولة بالقارة الإفريقية حتى يمكننا تحقيق أجندة 2063، وأن تلتزم بالدول الإفريقية بالتعاون مع القطاع الخاص.

واتفق المشاركون خلال الجلسة على أن مصر لديها الأبحاث العلمية التي تمكنها من إنشاء شركات ناشئة، وخاصة في مجال الرعاية الصحية، فلابد من ترجمة الأبحاث لمنتجات مما يساهم في خلق فرص عمل للخريجين، مشيرين إلى ضرورة إصلاح المناهج العلمية، وإعداد الكليات، وتأهيل الكوادر العلمية التي تساهم في تحفيز الطلاب على خلق أفكار مبدعة من خلال توفير دورات تدريبية، ولابد من وجود إطار تشريعي للشركات الناشئة، وبنية تحتية لبناء الإنسان.

حاضر في فعاليات الجلسة د. أيمن الباز ممثل جامعة لوسفيل، ود.مانويل ليوجا نائب معهد نيلسون مانديلا للتكنولوجيا بتنزانيا، ود. بران دور مودى المدير التنفيذي بجامعة ميرالندا، ود. ماثيو كانتويل كبير مسئولي الإستراتيجية بقسم التعليم الدولي لمؤسسة.