بوتفليقة: يشهد الله على ما قدمته من تضحيات.. وأتمنى الخير للجزائريين

عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالعزيز بوتفليقة

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية نص الاستقالة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء 2 إبريل بعد ساعات من مطالبة رئيس الأركان له بالتنحي فورًا.


«يشرفني أن أنهي رسميا إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيس للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم».


«إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا».


«لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى إنزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة».

«إن قراري هذا يأتي تعبيرا عن إيماني بجزائر عزيزة  كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم».


«لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية».


«يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا».


«أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي».