الجزر الإماراتية الثلاث.. احتلال إيراني مستمر منذ 48 عامًا

علما البلدين
علما البلدين

أكد البيان الختامي للقمة العربية بتونس اليوم الأحد 31 مايو على أحقية الإمارات في الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وسيادتها عليهم.

وتحتل إيران الجزر الثلاث منذ نهاية نوفمبر عام 1971، قبل يومين من تأسيس دولة الإمارات ونيل استقلالها عن بريطانيا، والذي كان في الثاني من ديسمبر من العام ذاته.

وتتبع الجزر الثلاث إمارة الشارقة، إحدى الإمارات السبع المؤلفة لدولة الإمارات العربية المحتلة (أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، الفجيرة).

وترفض إيران إلى الآن إعادة الجزر الثلاث للسيادة الإماراتية من جديد، وذلك رغم التنديد العربي والدولي لطهران جراء احتلالها الجزر الثلاثة.

أسباب تمسك إيران بالجزر

ويرجع سر تمسك إيران في سيطرتها على الجزر الثلاث لسببين، أولهما أن تلك الجزر تمكن طهران من التحكم في مضيق هرمز، نظرًا لموقع الجزر الجوهري، كما أن هذه الجزر تعد منطقة استراحة للسفن القادمة والخارجة من مضيق هرمز.

أما السبب الثاني فهو اقتصاديٌ، بالجزر الثلاث تتوافر على كميات من النفط الخام، كما أن جزيرة أبو موسى، إحدى الجزر الثلاث، تحتوي على كميات كبيرة من أكسيد الحديد.

حلول سلمية

وحول البيان الختامي للقمة العربية بشأن الجزر الثلاث، يقول السفير جمال بيومي، دبلوماسي سابق لمصر لدى الاتحاد الأوروبي، إن الدول العربية في مسألة الجزر الثلاث يميلون نحو الحلول السلمية، مشيرًا إلى أن إيران إن أرادت أن يكون لها علاقات مع العرب فعليها أن تعيد الجزر الثلاث للإمارات.

وأضاف بيومي، في تصريحٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه يأمل في أن يكون هناك حكومة إيرانية في المستقبل تتصف بالحكمة وتعيد الجزر للإمارات من جديد.