الأمير البرازيلي ينبهر بعزف أوركسترا النور والأمل

أوركسترا النور والأمل و الأمير البرازيلي
أوركسترا النور والأمل و الأمير البرازيلي

قام الأمير البرازيلي من أصل مصرى جواو دي أورليانز اي براجانسا، بزيارة أوركسترا النور والأمل، وذلك بمقر معهد الموسيقى للنور والأمل.

وكان في استقباله كل من امال فكري رئيس أوركسترا النور والأمل، ونجاة رضوان المدير التنفيذي للاوركسترا، وبعض من أعضاء الجمعية، وقام الأمير بعمل جولة داخل المعهد للتعرف على الفتيات الكفيفات للأوركسترا العالمي النور والأمل.

عزف أوركسترا النور والأمل مجموعة من المقطوعات الموسيقية المميزة التي انبهر بها الأمير البرازيلي من الوهلة الأولى، وذلك داخل قاعة التدريبات بالمعهد، حيث قدموا مجموعة من روائع الموسيقى الكلاسيكية الشرقية والغربية منها "لونجا رياض" لرياض السنباطى، "إيه العبارة" أبو بكر خيرت، "على شط النيل" للموسيقار أحمد أبو العيد، "موسيقى الزواج الملكى" ليوهان هيلميش رومان، "بحيرة البجع" لتشايكوفيسكى، و"زوربا"، و"شتراوس"، و"راجح داود"، و"زورونى كل سنة مرة" لسيد درويش، وغيرهما من المقطوعات الموسيقية العالمية.

وقال الأمير البرازيلي: "سمعت كثيرا عن أوركسترا النور والأمل، ولكن لأول مرة أسمع عزفهم، وبكل صراحة هما معجزة كبيرة بمعنى الكلمة، ولا يوجد مثيل لهم في جميع أنحاء العالم، وسعيد جدا لما قاموا بتحقيقه من نجاحات حول العالم، حيث أن من المؤكد أن محبي الموسيقى يستشعرون بإيقاع مختلف حينما يقوم بعزفها شخص كفيف لا يمكنه قراءة المدونة الموسيقية ولا رؤية تعليمات المايسترو على المسرح لاتباعها، فما بالك إذا كان من يقوم بالعزف فريق كامل من الفتيات الكفيفات".

وأضاف: "اعتز كثيرا بأصولي المصرية البرازيلية، حيث أن والدتي هى الأميرة المصرية فاطمة شيرين طوسون، وورثت عنها حب مصر الغنية بالثقافة وبشعبها الذى يتشابه كثيرا مع الشعب البرازيلي، فكلاهما ودود ومرح ومضياف، ويعشق الموسيقى". الجدير بالذكر أن اوركسترا النور والامل للعازفات الكفيفات ، ويضم 38 عازفة تتراوح أعمارهن بين 15 و40 عاماً.