اجتمع وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي الخميس 17 مارس مع ممثلي حملة علاج مرضى ضمور العضلات، بمقر المجلس القومي للسكان، وذلك تلبية لطلب المرضى بوضع نظام علاجي موحد.

وأعلن "راضي" عن توفير مكان لمرضى ضمور العضلات بمعهد الجهاز العصبي والحركي "شلل الأطفال سابقا" لتلقي الخدمات الطبية وبدون مقابل مادي، لأنه المكان الأمثل كنقطة بداية لهم.

حيث تم اعتماد 70 مليون جنيه لتطوير المعهد، وذلك خلال الخطة المالية الحالية، والتي تبدأ في شهر يوليو من العام الجاري، ليكون لهم بذلك مكان موحد يمكن من خلاله حصر أعدادهم وإنشاء سجل بيانات لهم.

ويتم من خلاله الكشف الإكلينيكي المعملي والباثولوجي بالعيادات الخارجية، إلى جانب وجود مكان مؤهل للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ومركز لعمليات العظام متخصص في تشوهات العمود الفقري والأطراف المصاحبة لإمراض ضمور العضلات.

وكلف "راضي" كلا من مدير معمل أمراض العضلات والأعصاب بجامعة عين شمس د. ناجية علي فهمي، وأمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالوزارة ومدير معهد الجهاز العصبي والحركي بالتنسيق للبدء بتوفير واختيار مكان بالمعهد.

وأشار إلى أن المعهد يضم كوادر بشرية من أساتذة جامعية بمختلف التخصصات وعلى أعلى مستوى علمي ومهني، مضيفا أن التجربة سيتم تعميمها في المستقبل بجميع المحافظات.

ووافق وزير الصحة والسكان على توفير الكراسي الكهربائية المتحركة لمرضى ضمور العضلات كمساعدة من الوزارة لهم.

وقال "راضي" إن الكشف المبكر عن أمراض ضمور العضلات، والأبحاث الحديثة في هذا المجال ستكون خطوة مستقبلية بالتعاون مع الجامعات المصرية ووزارة البحث العلمي.