أكد خبير التوجيه المهني، عماد حلمي، أن التوجيه والإرشاد المهني يحسن من وضع الشباب في سوق العمل ويساعد على تحسين الإنتاجية، مشيرًا إلى أن التوجيه والإرشاد المهني يقدم خدمات متنوعة ويخلق لسوق العمل وظائف جديدة تتطلب أداء مترابط ومتداخل، بعيدا عن أحادية النظرة والدور، وتتطلب أداءات ودراسات بينية.
وأضاف حلمي خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "التوجيه المهني بنظم التعليم"، الذي ينظمه مشروع دعم التشغيل التعاون المصري الألماني، أن برنامج التوجيه والإرشاد المهني يقدم الخدمات التي تساعد الأفراد في أي مرحلة عمرية، على اختيار القرارات المتعلقة بحياتهم، مشيرا إلى أن هناك خدمات مساعدة مثل توفير معلومات عن فرص التدريب من خلال مراكز متخصصة، أو من خلال الانترنت.
ولفت إلى أن ومن جهتها، قالت إيمان النشار، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة حلوان، إن كلية الدراسات العليا منوطة بأعداد كوادر علمية لديها القدرة على تخطي الحدود الفاصلة بين التخصصات العليمة والدمج بين المعارف المختلفة من أجل مواجهة مشكلات ذات طبيعة مركبة بما يخدم سوق العمل.
وأشارت إلى أن الكلية تقدم 3 خدمات للباحثين؛ بطرح برامج بينية لمنح شهادات في الدبلومة، والماجستير والدكتوراه ، وتفتح خلايا بحثية بينية منبثقة عن هذه البرامج لتكوين بيوت خبرة، بجانب إنشاء فعاليات وبرامج تدريبية لتنمية الموارد البشرية وإثراء سوق العلم".
وبدوره قال كورا جوتيمان مدير مشروع دعم التشغيل، إن المنتدى يتحدث عن تقديم الدعم المهني وخدمات التوجيه والإرشاد المهني للجميع، خاصة أن التشغيل من الأعمدة الرئيسية لرخاء أي دولة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تولى البرنامج اهتماما كبيرا، وتعمل من أجل إعداد أفضل وتأهيل الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل".
وأضافت جوتيمان، أن تقديم خدمات التوجيه المهني في مصر، يتطلب وضع منظومات تدريب احترافية وتأهيل مقدمي خدمات التوجيه المهني كميسرين ومدربين بشكل جيد.
