الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن يحثون طرفي حرب اليمن على تنفيذ اتفاق السلام

جلسة لمجلس الأمن
جلسة لمجلس الأمن

حث الأعضاء الخمسة الدائمون بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طرفي حرب اليمن اليوم الثلاثاء 12 مارس، على تطبيق اتفاق السلام بمدينة الحديدة الساحلية، وهي خطوة يأملون أن تؤدي إلى نهاية للصراع الدائر منذ أربع سنوات.

وقال سفراء الصين وفرنسا وروسيا بريطانيا والولايات المتحدة لدى اليمن في بيانٍ إنهم يشعرون بقلقٍ بالغٍ إزاء عدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في ديسمبر الماضي.

واتفقت جماعة الحوثي والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من الحديدة وتبادل الأسرى، وإعادة فتح ممرات إنسانية لمساعدة ملايين اليمنيين الذين يعانون الجوع مع نشر مراقبين دوليين للإشراف على الوضع.

وقال السفراء "نحن نحث الطرفين على البدء في تنفيذ الاتفاق بنية حسنة ودون مزيد من التأخير ودون سعي أي طرف لاستغلال إعادة انتشار قوات الآخر".

وأضافوا "ندعو الجميع إلى ضمان قدرة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة على تأدية عملها بأمان ودون تدخل".

وتعثر اتفاق ستوكهولم في ظل قلق كل طرف من أن يحاول الآخر استغلال الانسحاب لتحقيق مكاسب على الأرض.