أكد ماساكى نوكى السفير الياباني بالقاهرة، الاثنين 11 مارس ، رغبة العديد من الشركات اليابانية في العمل بالسوق المصرية.
وجاء ذلك خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري الياباني بحضور رؤساء 50 شركة يابانية إلى جانب عدد كبير من الشركات المصرية.
ووجه نوكي الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة أوكاسا لمجموعة العشرين المزمع عقدها في يونيو المقبل، بالإضافة إلى مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا TICAD 7 المزمع إقامته خلال أغسطس المقبل؛ لتعزيز الحوار السياسي بين أفريقيا واليابان والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين الجانبين إلى جانب دعم جهود التنمية الشاملة في بناء قدرات القارة الأفريقية، مؤكدًا أن بلاده حريصة على تعميق أواصر الصلة مع مصر على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وأشار نوكى إلى أن اليابان تسعى للتوسع في قارة أفريقيا من خلال مصر خاصة في ظل ترأسها للاتحاد الأفريقي العام الحالي الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة لإحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات اليابانية الأفريقية في مختلف المجالات خاصةً في مجال إنشاء مشروعات استثمارية مشتركة تصب في صالح كافة الأطراف.
ولفت إلى رغبة العديد من الشركات اليابانية التي تزور القاهرة حاليًا والتي تضم مختلف القطاعات الإنتاجية للاستثمار في السوق المصرية واهتمام كبير بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بهذه السوق الواعدة.
على جانب آخر، أوضح السفير الياباني أن مشروع المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، مضيفًا: "نتطلع إلى مزيد من التعاون في المرحلة المقبلة في مثل هذه المشروعات القومية الكبيرة".
وأشار نوكي إلى تزايد عدد الرحلات المتوجه إلى مصر إلى رحلتين أسبوعيًا، ما أسهم في زيادة عدد السائحين اليابانيين لمصر بشكل ملحوظ.
من جانبه، قال إبراهيم العربي رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الياباني إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في 2016 أسهمت بشكل كبير في دعم التعاون بين البلدين.
ووجه العربي الدعوة للجانب الياباني حكومة وشعبا ورجال أعمال للتحرك الفعال والمشاركة في التنمية الاقتصادية التي تعيشها مصر التي حققت طفرة اقتصادية بناء على التكنولوجيا الحديثة مؤكدا استعداد مجلس الأعمال لإزالة كافة العوائق التي تواجه المستثمرين في المشروعات المستهدفة، لافتا إلى أنه سيتم التعاون المشترك المصري الياباني في الدخول إلى السوق الأفريقية.
ولفت إلى أن اللقاءات التي عقدت بين الجانبين أسفرت عن اتجاه الجانب الياباني إلى ضخ استثمارات في السوق المصرية أضعاف ما تم خلال السنين الماضية.
وأكد العربي شغف الشعب المصري باستقبال الشعب الياباني كسائحين موجها الدعوة لهم لزيادة زياراتهم السياحية لمصر.
من جانبه، قال ساتوشي أوزاوا رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الياباني: "إننا عازمون على تقديم مزيد من الدعم للشركات اليابانية التي ترغب في الاستثمار بمصر فضلا عن الشركات العاملة والتي ترغب في التوسع"، مشيرًا إلى أن إجمالي الشركات العاملة يبلغ 50 شركة فقط بالرغم من وجود إمكانات هائلة يمكن استغلالها.
