«المصرية للأوتيزم» تطلق ورشة للتدريب على التعامل مع أطفال التوحد

جانب من ورشة العمل
جانب من ورشة العمل

أطلقت الجمعية المصرية للأوتيزم، ورشة لتدريب 200 أخصائي من مختلف محافظات الجمهورية على كيفية التعامل مع أطفال وشباب التوحد، وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، في مستشفى 57357.

وشارك في الورشة كل من رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم د.داليا سليمان، ومستشار وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة إنجي مشهور، ومدرس التربية الخاصة في كلية التربية جامعة حلوان د.سماح قاسم ، وفاطمة عمر الحاصلة على الماجستير في الصحة النفسية، بالإضافة إلى ممثلين من وزارت التضامن، والتربية والتعليم، والصحة، بجانب مجموعة من منظمات المجتمع المدني وبعض القيادات من مستشفى 57357.

أشارت رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، إلى أن الورشة تهدف لنقل المعرفة وزيادة وعي الأخصائيين الذين يتعاملون مع أطفال وشباب التوحد، موضحةً أن الجمعية تقوم بتعليم وتدريب 9 أخصائيين من كل محافظة على كيفية التعامل مع أطفال وشباب التوحد، بإجمالي 200 أخصائي من مختلف المراكز والجمعيات الأهلية من كل محافظات الجمهورية.

وأضافت د.داليا سليمان، أن الجمعية تهدف إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من الأخصائيين؛ لتحقيق أكبر منفعة للمجتمع، عملاً بشعار الحملة "إيد بتسلم إيد"، كما تسعى الورشة التي تستمر على مدى أسبوع إلى تحقيق إستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتأهيل أكبر عدد ممكن من الأخصائيين لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال العمل والتعليم.

ومن جانبها، قالت مدرس التربية الخاصة في كلية التربية جامعة حلوان د.سماح القاسم، إنه يجب ألَّا نقلل من قدرات أي طفل من أطفال التوحد؛ بل يجب أن تتم معاملتهم بأسلوب طبيعي تماماً، موضحةً أنه يجب على المجتمع المصري تقبل ثقافة طفل التوحد، وأن يضطلع بمسئولياته لإزالة الألام النفسية من أطفال التوحد وعائلاتهم.

وأعربت مستشار وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة إنجي مشهور، عن سعادتها بإقامة تلك الورشة لتحقيق الاستفادة لأكبر عدد من الأخصائيين، مؤكدةً أن هذه الورش تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطوير مستوى الأخصائي الذي يتعامل مع أطفال وشباب التوحد.

وأكدت مشهور، أن الوزارة لم تتأخر في تلبية احتياجات هؤلاء الشباب والأطفال، خاصةً أنهم يمثلون جزء من المجتمع المصري، موضحةً أن الجمعية قامت بالاتفاق مع مجموعة من الفنانين المشهورين ليكونوا سفراء للنوايا الحسنة.

جدير بالذكر أن الجمعية تحرص على إضاءة بعض المعالم الأثرية باللون الأزرق؛ تضامناً مع أطفال التوحد في اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام؛ حيث تمت إضاءة أكثر من 21 معلماً أثرياً في جميع محافظات مصر في العام الماضي، مثل الهرم الأكبر، ومجموعةٍ كبيرةٍ من المتاحف، فضلاً عن عددٍ من المباني والمنشآت، مثل مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومبنى وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة قناة السويس، والمبنى الرئيسي لمؤسسة مصر الخير، وحقل بِنبان لإنتاج الطاقة الشمسية بأسوان، ومكتبة الإسكندرية، ومستشفى القصر العيني، وكاتدرائية بورسعيد، ودار الأوبرا المصرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمعهد الكندي العالي، بالإضافة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وكلية الطب بجامعة بني سويف.