ننشر خلاصة كتاب «الحوار الثقافي في الشرق والغرب» لوزير الأوقاف

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يستعد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لإطلاق أحدث مؤلفاته تحت عنوان «الحوار الثقافي في الشرق والغرب».

 

واستطاعت «بوابة أخبار اليوم»، أن تتوصل إلى أبرز الأسس والمرتكزات التي يدور حولها الكتاب، وهي:

 

- السعي الدائم نحو التعارف، والانفتاح على الثقافات الأخرى، وليس الانغلاق المحكم الذي يؤدي بنا إلى الخوف من الآخر المجهول:

«فتعميق الوعي بالآخر وثقافته ومجريات حياته يجعله بالنسبة لنا أقل غرابة ، ويجعل الحوار معه أكثر يُسرًا وأسهل مأتىً وتناولا، وإذا كان الحكم على الشيء فرعًا عن تصوره كما يقول المناطقة فلابد أن نتعرف على ما لدى الآخر من قيم ومثل وثقافات، وأن نحلل ذلك تحليلا جيدًا محايدًا ومنصفًا قبل الحكم له أو عليه، وألا تكون لدينا أحكام وقوالب جاهزة مسبقة في الحكم على الآخرين».

 

- تحكيم لغة العقل ورغبة جميع الأطراف في نبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب:

«إيمانًا بأن قضية الصراع ليس فيها رابح مطلق أو خاسر مطلق، وأن عواقب الصراع والعنف والتطرف وخيمة على الإنسانية جمعاء، وأنه لا بديل للإنسانية عن البحث في القواسم والمصالح المشتركة ونقاط الالتقاء؛ لما فيه خير البشرية بعيدًا عن الحروب والصراعات والقتل والاقتتال والتخريب والتدمير».

 

- أن تكون لدى جميع الأطراف الرغبة الحقيقية في إعلاء القيم المشتركة وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء.

 

- التركيز على الإفادة من النافع والمفيد وغض الطرف عن خصوصيات الآخر الثقافية التي لا تتفق مع قيمنا وحضارتنا:

«في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، من غير أن يحاول الغرب أن يفرض قيمه وأنماط حياته الخاصة على الشرق، ولا أن يحاول الشرق حمل الغرب حملا على مفردات حضارته وثقافته وقيمه وتراثه، بل على الجميع أن يُعلي من شأن القيم المشتركة، وما أجمعت عليه الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، فيبحث الجميع عن المتفق عليه، ويعذُر بعضهم بعضًا في المختلف فيه» .

 

- التأكيد على أن الأخلاق والقيم الإنسانية التي تكون أساساً للتعايش  بين البشر لم تختلف في أي شريعة  من الشرائع، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم : «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت».