محمد زين الدين: أطالب بإعدام الآلة الإعلامية للإخوان

النائب محمد زين الدين
النائب محمد زين الدين

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة إنه لا أحد ينكر أن حادث حريق محطة السكة الحديد كارثة كبرى تستوجب محاكمة كل من تسببوا فيه ولكن منذ وقوع الحادث اندفعت بعض الصفحات والحسابات فى تدوين روايات متضاربة عن الحدث استباقًا لكل معلومة أو تحقيق أو بيان رسمى.

 

وأضاف أنه مع توالى الإشارات وتعدّد المشيرين وتطوع إرهابيو تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة عبر «السوشيال ميديا» بث سمومهم وأكاذيبهم بشأن هذا الحادث حتى قبيل وصول سيارات الإطفاء لموقع الحادث.

 

وطالب "زين الدين" فى بيان له أصدره اليوم حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالمواجهة الشاملة والحقيقية مع الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية لإعدامها متسائلا كيف نترك من قاموا بنقل صور لطفل قالوا إنه أصيب فى الحادث وتبين بعد ذلك أن هذه الصورة هى لطفل مصاب فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة فى العام 2017.

 

ووصف الشائعات بالفجور وهى صفة من صفات هذه الجماعة المارقة وكيف نترك من قاموا من هذه الجماعة الإرهابية باقتطاع مقطع من فيديو سابق للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل سنتين يتحدث عن تطوير السكك الحديدية وتكلفتها رغم أن الحادث لا يعود إلى خلل فنى أو مشكلة لوجستية أو تآكل للبنية التحتية للشبكة وإنما إلى خطأ فردى اعترف به صاحبه بالصوت والصورة وهو رهن التحقيق والمحاكمة الآن من القضاء المصرى.

 

وتساءل النائب محمد عبد الله زين الدين قائلا: كيف نترك من أشاعوا أخبارًا مفبركة عن نقص فى الدم بالمستشفيات رغم تصريحات وزيرة الصحة التى أكدت توفر الدم ونقل 2000 كيس إلى المستشفيات التى استقبلت المصابين.

 

ونوه أن الجميع شاهد شهامة المصريين وتوافدهم على المستشفيات للتبرع بالدعم، وقال "زين الدين" أنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بنفى الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التى تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية عبر اى وسيلة تستخدمها هذه الجماعة الشيطانية بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي مطالبا بمحاكمة كل من يروجون هذه الأكاذيب والإشاعات.