يحتفل برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز اليوم العالمي للوصول لصفر تمييز تحت شعار "مجتمع بلا تمييز".
ويهدف هذا اليوم توجيه دعوة للناس في كل مكان في العالم من اجل التأكيد على حق الجميع في عيش حياة بلا وصم أو تمييز، بغض النظر عن حالتهم الصحية وأصلهم وشكلهم وتسليط الضوء علي التمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.
يذكر ان الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري يواجهون الوصم والتمييز في قطاعات مختلفة من المجتمع في حياتهم اليومية .و هذا الوصم والتمييز والذي يعوق المتعايشين من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ، ويمنعهم من معرفة وضعهم من فيروس نقص المناعة البشري والحصول على العلاج والالتزام به.
ويعد اﻟﻌﺎﺋق اﻷول اﻟذي ﯾواﺟﮭه اﻟﻣتعايشين مع ﻔﯾروس ﻧﻘص اﻟﻣﻧﺎﻋﺔ اﻟﺑﺷري ھو وﺟﮭﺎت ﻧظر اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و اﻟﺗﻣﯾﯾز اﻟذي ﯾواﺟﮭونه ﯾوﻣيا. والذي قد يودي بحياة الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري .
من جانبه أكد الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز قائلا : ” يمكن للجميع أن يلعبوا دورًا مهماً في إنهاء التمييز محدثين فرق ، بطرق مختلفة في مجتمعاتهم.
ودعا الجميع إلى خلق بيئة صحية خالية من التمييز من خلال الفهم وزيادة الوعي خصوصا لفئة الشباب لتمكيين المتعايشين من عيش في مجتمع بلا تمييز.” .
ويطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالتعاون مع سفراء حملة مجتمع بلا تمييز حملة توعية على وسائط التواصل الاجتماعي للدعوة إلى عدم التمييز ضد الأشخاص المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.
وتأتي هذه الحملة كجزء من الجهود الوطنية المشتركة للقضاء على الوصم والتمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.
