وزير خارجية إسبانيا: قمة شرم الشيخ آلية مهمة لعلاقتنا مع المنطقة العربية

جوزيب بوريل وزير خارجية إسبانيا
جوزيب بوريل وزير خارجية إسبانيا

أكد جوزيب بوريل وزير خارجية إسبانيا، أن القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ واختتمت أمس، من شأنها وضع نهاية لافتقاد الاتحاد الأوروبي لمثل تلك الاجتماعات ذات المستوى الرفيع مع قادة منطقة مجاورة، على عكس ما يحدث مع مناطق أخرى تعتبر ذات أهمية استراتيجية مثل إفريقيا وآسيا. 


وأشار "بوريل"، إلى أن عدد سكان الـ50 دولة المتمثلة في الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، تجاوز 900 مليون نسمة.


واستطرد: "تناولت القمة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة والإرهاب والتنمية، كما تناولت أيضًا القضايا والصراعات الرئيسية في المنطقة"، معربًا عن ارتياحه لصدور إعلان مشترك عن هذه القمة.

وأوضح أنه استعرض في كلمة بلاده أمام القمة النظام الدولي المتغير الأقل تفاؤلاً، والذي بدأ مع نهاية الحرب الباردة، مع مزيد من التنافس بين القوى العظمى.

وأشار إلى أن هذه القمة تمثل دعما إلى المشاركة والتعددية كسبيل لحل المشكلات والصراعات القديمة والجديدة، مثل عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمات في سوريا واليمن.

وحذر "بوريل"، من خطر اختيار وتعزيز الحلول العسكرية، وذلك لأن السلام الدائم يجب أن يقود دائما إلى المصالحة والعدالة مع الضحايا.

وأكد وزير الخارجية الإسباني، ضرورة الحاجة إلى أن تستخدم طهران نفوذها في المنطقة بشكل بناء، مضيفًا: "يقلقنا السياسة الإقليمية التي تتبناها إيران برنامجها الصاروخي، ومع ذلك فإنه يجب علينا الحفاظ على الاتفاق النووي وهو ضروري لتجنب الانتشار النووي".

يذكر أن وزير خارجية إسبانيا، شارك في أول قمة بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بشرم الشيخ قبل أيام، كما شارك في الاجتماع الوزاري الخامس التحضيري للقمة بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، والذي عقد في بروكسل 4 فبراير الجاري.