محمد نصار: الإسلام منح المرأة حقوقها التي لم تعرفها قبله

محمد نصار
محمد نصار

أكد الباحث بالإدارة العامة للإرشاد الديني الدكتور محمد نصار، أنه بسطوع شمس الإسلام بدأت المرأة تتبوأ مكانة جديدة حُرمت منها من ذي قبل، تهدف هذه المكانة إلى غايات اجتماعية تتمثل في حقوقها، وإثبات ذاتها، ودورها التنموي المختلف.

 

وأضاف خلال ندوة لوزارة الأوقاف تحت عنوان: «دور المرأة في التنمية»، بمسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، أن المرأة بعد الإسلام بدأت تتواصل مع المجتمع الذي تعيش فيه د، معنية بشئونه، على درجة عالية من الوعي بما يجرى حولها، بل وأصبحت تنافس الرجال، ومنهن من سبقن الرجال، فأم حبيبة رضي الله عنها، سبقت أباها أبا سفيان بن حرب إلى الإسلام.

 

 

وبين أن الإسلام أولى المرأة عناية بالغة، حيث ساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات، مستشهدا بقول الله تعالى: «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىبَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ» [ آية 195 آل عمران]، فكل من الرجل والمرأة يمثل قطبا من أقطاب الوجود الإنساني، والعمل المشترك.

 

 

وأشار إلى أن الدعوة الجادة إلى توسيع أفق المشاركة الاجتماعية للمرأة في مصر والوطن العربي هي تأكيد لوضع المرأة الصاعد في مجتمعاتنا العربية، وتجسيد لحلم تغيير خارطة المشاركة لتشمل كل أبناء المجتمع، وذلك حلم دافعه الوعي العميق بالأدوار المتعددة للمرأة عبر التاريخ، واستجابة طبيعية لما حققته المرأة في الماضي، وما تواصل تحقيقه في الحاضر، وما ينتظره المجتمع مستقبًلا بمزيد من العطاء.