«خليجيون في حب مصر» ترحب بانعقاد القمة العربية الأوروبية

الدكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس "خليجيون في حب مصر"
الدكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس "خليجيون في حب مصر"

رحبت "خليجيون في حب مصر" بانعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها في مصر بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوربية، وبحرص واضح من جانب القادة العرب والأوروبيين على المشاركة الفعالة في أعمال القمة.

حيث توافد على مصر خلال يومين عشرات من قادة دول وحكومات الدول العربية والأوروبية للمشاركة في "قمة الاستقرار" التي تمثل دفعة قوية لجهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة العربية التي أشعلتها الأزمات خلال السنوات الأخيرة، فيما تطرح استضافة شرم الشيخ لتلك القمة مصر كنموذج للاستقرار والأمان والتنمية في المنطقة، وتؤكد ثقلها الإقليمي ودورها وشراكاتها بالكتلتين العربية والأوروبية.

ورحب الدكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس "خليجيون في حب مصر" ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، في بيان بمناسبة هذه القمة، بمشاركة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك تلبية لدعوة من أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لترؤس وفد الكويت في القمة العربية الأوروبية غير المسبوقة، مشددا على أن ذلك إذ يعبر عن دعم الكويت لاستضافة مصر لهذه القمة، فإنه يؤكد على اهتمام دولة الكويت بإنجاح هذه القمة التي تتخذ من "الاستثمار في الاستقرار" شعارا لها، حيث تعد فرصة لتأكيد الموقف الكويتي الثابت الداعم للاستقرار والتقدم في المنطقة، والشراكة متعددة الإطراف بين جامعة الدول العربية والتكتلات الاقتصادية والسياسية الفاعلة في العالم وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي. 

واعتبر العميري، أن موعد انعقاد تلك القمة التاريخية الذي جاء للمصادفة بالتزامن مع احتفالات "فبراير" في الكويت بأعيادها ومناسباتها الوطنية ويومها الوطني الموافق 25 فبراير، قد مثل فرصة طيبة، معبرا عن امتنانه للقائمين على القمة ومحافظة جنوب سيناء التي حرصت على وضع مجسما لأهم معالم مدينة الكويت العاصمة في مدينة شرم الشيخ وسيما مجسم لأبراج الكويت الشهيرة.

وأشاد العميري بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على حضور القمة العربية-الأوروبية الأولى، فلا نجاح لعمل عربي مشترك بدون تعاضد جهود جناحي الأمة العربية، مصر والسعودية، لافتا إلى أن ما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي رائد على المستوى العربي ومكانتها ضمن أكبر 20 اقتصادا في العالم، يجعل من مشاركتها رفيعة المستوى في هذه القمة عنصرا أساسيا من عناصر نجاحها.