أعلن اليوم مرشح حزب «التحالف الكبير من أجل الوحدة» نايب بوكيلي فوزه بالانتخابات الرئاسية في السلفادور على حساب منافسه المحافظ كارلوس كاليخا.
وخرج بوكيلي للحديث إلى أنصاره قائلا «لقد سطرنا تاريخا جديد اليوم» معلنا فوزه برئاسة البلاد من الجولة الأولى بعد تعديه نسبة الـ53% من إجمالي الأصوات.
ونجح بوكيلي في كسر سيطرة حزبي جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم، وحزب التحالف الوطني الجمهوري، اللذان يتبادلان الحكم في السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية التي ضربت البلاد.
من هو نايب بوكلي؟
بعد إعلانه الانتصار في الانتخابات الرئاسية يصبح بوكلي هو الرئيس السادس للسيلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 1992، والوحيد الذي نجح في كسر تبادل السلطة بين حزبين فقط في البلاد.
شغل بوكلي منصب عمدة العاصمة سان سلفادور السابق، وحصل على 53 ٪ من الأصوات بينما حصل منافسه المحافظ كارلوس كاليخا على 32 ٪.
وبوكلي من أصول فلسطينية، ويبغ من العمر 37 عاما فقط، ويعد أصغر شخص يتولى منصب رئيس السلفادور.
ويبلغ تعداد الأشخاص من ذوي الأصول الفلسطينية في السلفادور لـ100 ألف شخص تقريبا، هاجر أغلبهم إلى البلاد منذ أعوام طويلة، واندمجوا مع السكان الأصليين.
