كشف الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة الإماراتية، لمبنى "دار الكتب" في باب الخلق جاء متزامنا مع مرور 115 عاماً على الافتتاح الرسمي الأول له في فبراير 190.
وأوضح "عزمي"، في تصريحات له على هامش افتتاح "دار الكتب" منذ قليل، أن "الدار" بدأت بـ20 ألف عنوان للكتب في بدايتها، ووصلت لمليون ونصف المليون عنوان في شتى المعارف، والفنون، والآداب، وثروة لا تقدر بثمن تتمثل في "60 ألف مخطوطة، ولفائف البردي، وكتب نادرة، وأوائل المطبوعات، والدوريات".
وأضاف أن "الدار" ستطلق مشروع ضخم لذاكرة الرواد في مصر، وستنشر مكاتب في الفروع والمحافظات، وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع اليابان، مشيرا إلى الجهود المبذولة في استعادة مخطوطتين في 4 أشهر قبل أن يباع في الخارج، دون أن تتكلف الدولة جنيهاً واحداً.
ولفت إلى أن "الدار" تقدم خدمات بحثية ومرجعية ومعلوماتية تجعلها قبلة للباحثين من العالم اجمع وليس مصر وحدها، مشيرا إلى أن عمليات الترميم والصيانة والترميم للدار تجعلها ترقى لدور الكتب العالمية، حيث تم تحديث كل الأنظمة سواء أمنية أو لوجستية أو معلوماتية وفق أحدث النظم.
ووجه رئيس دار الكتب الشكر للدكتور سلطان القاسمي لتمويل أعمال تطوير "الدار"، واصفاً إياه بصاحب اليد البيضاء على الثقافة المصرية.
