خلال ندوة مصر وإفريقيا.. خبراء وباحثون: ٢٠١٩ عام إفريقي بامتياز وانطلاقة لتعاون مستدام

صورة من الندوة
صورة من الندوة

"قرني" : إفريقيا القارة الخضراء ..وهناك ضرورة لبناء قدرات الإنسان الإفريقي

"سالم": نصل إلي إفريقيا التي نريدها بتحقيق الوحدة الإفريقية

"عاصم" : الاستثمار في الشباب الإفريقي وتمكينه يسهم في تسريع  التنمية بالقارة الإفريقية  

"كجاما": مصر بيت شباب إفريقيا وكل الأفارقة 

"الباطش" : مصر  لم تخلع ثوبها الإفريقي..وهناك زخم إفريقي بمصر يشعر به الشعب المصري والأشقاء الأفارقة 

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في مركز مصر للمعارض الدولية  فعاليات ندوة "مصر وإفريقيا .. مصير واحد"بمشاركة خبراء وباحثين في الشأن الإفريقي، في إطار استعداد جمهورية مصر العربية لترأس الاتحاد الإفريقي لعام ٢٠١٩، وضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه  الهيئة المصرية العامة للكتاب في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي- رئيس الجمهورية .

قال الدكتور رمضان قرني - خبير الشؤون الإفريقية ومدير تحرير دورية آفاق افريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، :" ان إفريقيا هي القارة الخضراء وهذا هو المسمي المنطقي والواقعي لهذه القارة الغنية بمواردها البشرية وثرواتها الطبيعية، ومصر لم تغب لحظة عن إفريقيا فمؤسساتها تعمل في إفريقيا خلال كل الفترات السابقة دون توقف، وأطالب بأفارقة الحياة في مصر واستدامة العمل والتعاون مع إفريقيا بنفس النهج بعد عام ٢٠١٩، والفترة الحالية والمقبلة تتطلب بناء قدرات الإنسان الإفريقي مما يعجل بالتنمية المرجوة في القارة الخضراء" .

ومن جانبها ، تحدثت الدكتورة مروه ممدوح سالم - المستشارة بوزارة الخارجية المصرية والخبيرة بالشأن الإفريقي ، تحدثت عن الوحدة الإفريقية ومفهومها والتنوير والوعي الشعبي وخاصة لدى الشباب بموضوع الوحدة  الإفريقية، مبينة انه بتحقيق الوحدة الإفريقية نصل إلى إفريقيا التي نريدها.

فيما تحدثت  هبه عاصم - الباحثة في الشأن الإفريقي عن تأهيل الشباب من اجل تمكينهم من خلال النشاط، وكيفية استثمار الطاقات الشبابية، قائلة : "الاستثمار في الشباب الإفريقي وتمكينه يسهم في تسريع التنمية بالقارة الإفريقية "، كما تطرقت خلال حديثها عن إطلاق أسوان عاصمة الشباب الإفريقي لعام ٢٠١٩، والتحديات التي تواجه الشباب الإفريقي، بالإضافة إلى دور نماذج المحاكاة في التوعية بالقضايا الإفريقية.

فيما تحدث عبد الله محمد كجاما - المراقب العام للاتحاد العام للطلبة الأفارقة بمصر ، ومؤسس منتدى الأمل للسلام والتمكين، وسفير الشباب الأفريقي بمصر، تحدث عن المبادرات الشبابية للوافدين الأفارقة بمصر ، قائلاً :" هناك مبادرات كثيرة للشباب الإفريقي بمصر واستفدنا كثيراً من تواجدنا بأرض الكنانة، فمصر بيت شباب إفريقيا وكل الأفارقة".

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الله الباطش : "مصر لم تخلع ثوبها الإفريقي، وهناك زخم إفريقي بمصر يشعر به الشعب المصري والأشقاء الأفارقة، والدولة المصرية تضع من أولوياتها التنمية والتطوير  والتنوير والتحديث في ربوع القارة الإفريقية".