أطلقت الهيئة العامة للتأمين الصحي، لأول مرة، مؤتمرا لاقتصاديات الصحة، بمحافظة أسيوط، بهدف زيادة الوعي بمبادئ اقتصاديات الصحة التي يتم تطبيقها بالهيئة.
ويهدف المؤتمر، على مداري يومي 30 و31 يناير، إلى دعم التعليم الطبي المستمر، وزيادة الوعي بالأمراض المناعية، والصحة النفسية، وتثقيف الصيادلة حول مفاهيم اقتصاديات الصحة وتحويل تفكيرهم من السعر إلى القيمة.
حضر انطلاق المؤتمر رئيس مجلس إدارة الهيئة د.سهير عبد الحميد، و120 من قيادات الهيئة، وكبار الصيادلة بفروع التأمين الصحي بمحافظات الصعيد.
وأشارت رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي، إلى أن تقييم التكنولوجيا الصحية هو الأداة التي يستخدمها العالم لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التقنيات الصحية التي ينبغي استخدامها.
وأوضحت رئيس هيئة التأمين الصحي أن زيارتها لمحافظة أسيوط هي الثالثة منذ توليها منصبها، مشيرة إلى أن زياراتها المتكررة تهدف إلى دعم العاملين والمرضى بالصعيد، منوهة إلى أنها ستفتتح خلال الزيارة مركزا لعلاج مرض التصلب المتناثر، كما سيتم افتتاح عيادة للتأمين الصحي في 8 فبراير، بينما يجري العمل حاليا على تطوير مستشفى مبرة أسيوط، بالتعاون مع القوات المسلحة، بعد 14 عاما من توقفها عن العمل.
ومن جانبه أكد ممثل إحدى شركات صناعة الدواء وأحد المشاركين بالمؤتمر د.حاتم داوود، أن مشاركتهم تأتي في إطار تفعيل تعاون الشركات مع مقدمي الخدمة لتحقيق مصلحة المريض، مؤكدا استعداد الشركة الدائم للتعاون مع الهيئة فيما يتعلق بالأنشطة التعليمية وبناء القدرات.
وأضاف داوود، أن استخدام الهيئة لمعايير اقتصاديات الصحة قد ساعد على إتاحة أحدث العلاجات لأمراض صعبة مثل الأمراض المناعية، مما يفتح أبواب أمل لجميع المرضى المصريين دون تحمل الدولة عبء التكاليف.
