تكريم التشادي «محمد هارون» و البوركينية «فانتا ريجينا» في افتتاح الأقصر الإفريقي

المهرج التشادي محمد صالح
المهرج التشادي محمد صالح


صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بأن إدارة المهرجان قررت تكريم المخرج التشادي محمد صالح هارون في الدورة الثامنة لما قدمه من أعمال ساهمت في تقديم مشكلات و أحلام و هموم القارة الإفريقية للعالم ورفع أسهم السينما الإفريقية دوليا ، محققا شعار هذه الدورة من المهرجان «السينما حيوات أخرى».

 

يذكر أن صالح هارون هو أول مخرج تشادي ويعد من أهم المخرجين في تاريخ السينما الإفريقية، درس الصحافة والسينما بفرنسا حيث استقر وعمل في عدة صحف منذ 1982.

 

كشفت أفلامه القصيرة منذ 1991 عن موهبة عارمة أكد عليها فيلمه الطويل الأول «وداعا إفريقيا» عام 1999 والذي يعد أول فيلم روائي طويل يتم تصويره في التشاد، حاز على جائزة أفضل عمل أول بمهرجان فينيسيا، ثم حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من فينيسيا أيضًا عن فيلمه «دارات» لعام 2006.

 

تضاعفت شهرته بعد فيلمه «رجل يصرخ» (2010)، وهو رائعة فنية مقتبسة من سيرته الذاتية حاز به على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، ليكون أول مخرج تشادي يشارك، بل ويفوز بجائزة بأقسام المهرجان.

 

كما شارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان كان في عام 2011. تولى مؤخرًا منصب وزير الثقافة بالتشاد ولكنه استقال من المنصب ليتفرغ للسينما.


وصرحت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بأن المهرجان يكرم المنتجة و الناشطة السينمائية التونسية درة بشوشة لدورها في المساهمة في خلق تيار جديد من السينما التونسية الجديدة من خلال أعمالها وأفكارها السينمائية و نشاطها السينمائي الكبير وكذلك ورشة صناعة السيناريو التي تشرف عليها.


يذكر أن درة بشوشة منتجة سينمائية تونسية شهيرة حاصلة على العديد من الجوائز، بعد دراستها للأدب الإنجليزي بجامعة السوربون بباريس، بدأت في خوض مجال الإنتاج السينمائي منذ عام 1994 سواء في صناعة الأفلام التونسية أو الأجنبية التي شاركت بمهرجانات كبرى مثل فينيسيا، كان وبرلين. ومن بينها «صبرية» لعبد الرحمن سيساكو، «موسم الرجال» لمفيدة التلاتلي، «بركات» لجميلة صحراوي و«الحرير الأحمر» لرجاء العماري.

 

أنشأت بوشوشة ورشة صناعة السينما ضمن «أيام قرطاج السينمائية JCC » عام 1992 وورشة تطوير السيناريو عام 1997. 

 


كما يكرم المهرجان المخرجة البوركينيه فانتا ريجينا احتفاءً بدور المرآة الإفريقية في صناعة السينما بالقارة وقد حصلت ريجينا على شهادة البكالوريوس في العلوم والتقنيات السمعية البصرية من المعهد الإفريقي عام 1986، ثم درجة الماجستير في السينما والدراسات السمعية البصرية من جامعة السوربون، وكذلك على درجة الدكتوراه في مجال التعليم. أصبحت أول امرأة تعمل كمساعدة إخراج لإدريسا ودراوجو خلال تصوير فيلمه «الاختيار»، كمخرجة سينمائية، حصل فيلمها القصير «صباح ما» 1992 على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي. 

 

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين برعاية و دعم وزارتي الثقافة و السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية والراعي الإعلامي للدورة الثامنة شبكة قنوات dmc.