أكد السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى هذا العام تتطلب جهداً ومبادرات ومتابعة من جانب مختلف الوزارات، إضافة إلى منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وأشار لوزا فى تصريح لـ«الأخبار»، إلى أن وزارة الخارجية حريصة فى هذه المرحلة على عقد اجتماعات دورية لتنسيق كافة هذه الجهود لكى تساهم فى نجاح الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى، والمساهمة فى تحقيق الإستقرار والسلام والنمو الاقتصادى والاجتماعى والتكامل الإقليمى بين الدول الأفريقية.
وأوضح نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن سنة الرئاسة المصرية للاتحاد سوف تشهد عدة مبادرات حصرية فى هذا الإطار جارى الإعداد لها.
وأضاف إن الرئاسة المصرية تأتى فى وقت تلمس فيه وزارة الخارجية اهتمام متزايد من جانب الشركات المصرية ورجال الأعمال لتكثيف التعاون مع الدول الأفريقية ويشهد فيه اهتماماً واضحاً من جانب شركات بالقارة الأفريقية، سواء من جانب الاتحاد الأوروبى أو الصين أو اليابان لزيادة العلاقات مع الدول الأفريقية، والتعاون مع هذه الدول من خلال مصر لتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام فى القارة الأفريقية.
