انطلقت، في تونس، أعمال الدورة الـ22 للمنتدى الاقتصادي للمرأة، وذلك تحت شعار "دور تونس كمحور ثقافي سياحي وتجاري لبلدان أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.. الاستثمار في المرأة ومن أجلها لتكريس النوع الاجتماعي"،
وتأتي الندوة بتنظيم من قبل وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، وبالتعاون مع سفارة الهند بتونس، ومنظمة (آل ليديز ليج)، والتي تعد من أكبر الشبكات النسائية لدعم و تمكين المرأة وتشجيعها على الخلق والإبداع.
وأشارت وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، في بيان اليوم الاربعاء، إلى أن استضافة تونس لهذه الدورة تأتي في إطار اختيارها عاصمة للمرأة العربية (2018 - 2019) من قبل جامعة الدول العربية خلال الدورة الـ37 للجنة المرأة العربية، موضحة أنها تهدف إلى تدعيم الحوار وإرساء علاقات تبادل بين النساء في جميع المجالات، ووضع أسس شبكات نسائية حول العالم من أجل خلق فرص استثمار وتدعيم تأثير المرأة في المجتمعات.
وأضاف البيان، أن المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين، سيركز على عدة محاور، منها: مكانة المرأة في التنمية الاقتصادية، وتعزيز قدرات النساء ودعم الجانب القيادي للمرأة، فضلا عن الوقوف على أهم التوجهات الاستراتيجية والبرامج المستقبلية في مجال تمكين المرأة، وتشجيع السياسات التي من شأنها دعم التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية، وإرساء ثقافة المرأة والإبداع ودعم المرأة في مواقع صنع القرار.
ويشارك في المنتدى نحو 200 شخصية نسائية ناشطة في عدة مجالات سياسية واقتصادية وثقافية وبحثية من جنسيات مختلفة، إلى جانب عدد من الخبراء رفيعي المستوى، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، ووكالات منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومنظمة المرأة العربية والاتحاد الأفريقي، واتحاد المغرب العربي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فضلا عن ممثلين عن الهياكل الحكومية المتدخلة، والمنظمات الوطنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام.
