دفاع قضية «مطعم شهير بالهرم» يقدم «فلاشة» تحمل اعترافات المتهمين

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

قامت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بمحاكمة 4 متهمين، بينهم 3 هاربين في أحداث إرهاب "مطعم شهير" بالهرم. 

 

وسلم الخبير الفني التابع للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية الفلاشة المسلمة من الدفاع، وقال الخبير، إن الفلاشة تحمل 6 مجلدات الأول اعترافات، والثاني إعلان المسئولية، والثالث التحريض، والرابع التنفيذ، والخامس شهود عيان، والسادس فيديو مجمع.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود وعمرو سعيد قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي. 

 

وقدم الدفاع، فلاشة ضمن الأحراز، تحمل مجلد اعترافات الأول يحمل فيديو بعنوان اعترافات صدي البلد، مدته 3 دقائق و22 ثانية، بداخله شخص أعلن أن اسمه حسام الدين سيد طه سيد، عندي 18 سنة، ساكن شارع أحمد ابوالعيون- ترسا - مركز - أبو النمرس، ويقر أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وشاركت في مسيرات معاهم، ويوم السبت الماضي ذكرى استشهاد والدي، طلب مني سيد رزق مسئول تنظيم المسيرات في أبوالنمرس أن اتقابل معه واذهب معه إلي نقطة شرطة المنيب واتجمعنا وذهبنا إلي نقطة الشرطة، وأول ماوصلنا مدنا بالأسلحة وبدأنا الإعتداء علي نقطة الشرطة.

 

وسألت المحكمة ماهي علاقة ذلك بالقضية؟، وأجاب الدفاع ان نهاية الفيديو تحمل اعترافات الإعتداء على مطعم شهير.

 

واستكمل مقطع الفيديو: "قمنا بتنفيذ عمليات أخرى مثل حرق فرع موبينيل الهرم، وكذلك حرق المطعم، وكان معانا أسلحة بنفس الطريقة".

 

وحمل ذات المقطع شخص أخر يتحدث بطريقة غير واضحة، وقرر الدفاع أنه الشخص اسمه كريم محمد السيد وهبة، واستكمل المقطع ساكن في شارع متفرع من ترعة الزمر عندي 19 سنة، انضميت لجماعة الإخوان المسلمين وبدأ في الخروج معهم، وكان معاه شماريخ وسلاح واتجمعنا حرقنا نقطة المنيب ونفذنا عملية موبينيل الهرم وكنتاكي الهرم، وكان معانا عبده رضا وخالد رزق.

 

 

ترجع وقائع القضية إلى 27 يناير 2015 بدائرة قسم الهرم محافظة الجيزة، حيث قام المتهمون مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يتصادف وجوده بداخل مطعم شهير، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية والبيضاء، وتوجهوا إلى المطعم الذي يرتاده العامة وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية والخرطوش وأدوات تستعمل في الإعتداء على الأشخاص، قاصدين تنفيذ غرض إرهابي.