أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هناك 3 تحديات كبيرة تواجه تجديد الخطاب الديني، من بينها الخلط بين «المقدس وغير المقدس»، حيثُ إن البعض يعتبر الاجتهادات والآراء التي في الكتب القديمة مقدسة.
وأضاف «جمعة»، خلال كلمته بمؤتمر صحفي للإعلان عن تحضيرات المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الثلاثاء 15 يناير، أن الخطوة الأولى التي كانت تواجه الوزارة تنقية المنابر من الدخلاء والمتشددين، ثم باتت القضية الآن هي مسألة البناء وتجديد الخطاب الديني، والتي تحتاج إلى جهود كبيرة.
وأشار وزير الأوقاف، بأن البعض يقدس معظم الكتب الدينية دون إعمال للعقل، لافتًا إلى أن: «المقدس هو الذات الإلهية فقط والكتب السماوية وماورد من الأحاديث والسنة»، مشيرًا إلى أن العلماء لهم كل الاحترام، ولكن أنفسهم قالوا إن اجتهاداتهم ملزمة لعصرهم، وإن ناسبت وقت ما فهي مناسبة أما إذا احتاجت للتغيير فتتغير.
