شهدت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، مساء أمس الاثنين ١٤ يناير، توقيع بروتوكول تعاون بين "وزارة الصحة" و"مؤسسة راعي مصر للتنمية" إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لدعم قوافل ومستشفيات راعي مصر المتنقلة.
وقّع على البروتوكول من جانب وزارة الصحة، مساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجي د.أحمد محي القاصد، ومن جانب مؤسسة راعي مصر للتنمية، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المستشار أمير رمزي.
دشنت وزيرة الصحة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة عقب توقيع البروتوكول، "أتوبيسان" مجهزان بأحدث وحدات الأشعة والتحاليل والكشف، مشيدة بدور المجتمع المدني ومشاركته المثمرة في القطاع الصحي، مؤكدة على دعمه بكافة السبل، بما يخدم المريض المصري.
وقدمت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمؤسسة راعي مصر للتنمية، على دورها في خدمة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول هو باكورة التعاون في الوقت الحالي مع المؤسسة، وستشهد الفترة القادمة مزيدًا من سبل التعاون بما يخدم المنظومة الصحية والمريض المصري.
من جانبة أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر المستشار أمير رمزي، أن البروتوكول يعد دفعة قويه لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى الفقراء بمساندة الدولة متمثلة في وزارة الصحة والوصول للقرى والنجوع الأشد فقرا والأكثر احتياجا، والتي تعاني من نقص المستشفيات والخدمات الصحية، بإمكانيات أعلى.
وأضاف رمزي، أن المؤسسة تهدف للوصول إلى ١٠٠ مستشفى متنقل، تخدم ٦ ملايين مواطن تحت خط الفقر بتلك المناطق، مشيرًا إلى أن المستشفيات المتنقلة عبارة عن أتوبيسات مجهزة كمستشفيات صغيرة ومقسمة من الداخل إلى عيادات، تابع لها مجموعة من العيادات خارج الأتوبيس، وتقدم خدمات الأشعة والصيدلية، وتخدم قرى ونجوع الصعيد الفقيرة والأشد احتياجا، والتي تعاني من بعدها عن المستشفيات والوحدات الصحية، حيث يتوجه الأتوبيس وفريق من الأطباء إلى تلك النجوع والعزب لتوفير العلاج بشكل مجاني للمرضى الفقراء.
وتفقدت وزيرة الصحة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، عقب توقيع البروتوكول مستشفى متنقل مجهز بأحدث وحدات الأشعة والتحاليل والكشف، ووجهت مساعدها "القاصد" بتوفير سيارات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأخرى لتنظيم الأسرة، للنزول بجانب المستشفيات المتنقلة لتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين في تلك المناطق، فضلا عن التنسيق مع مديريات الشئون الصحية لتوفير كافة احتياجاتهم من أدوية ومستلزمات طبية.
