ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال نصه: «هل يجوز توزيع الميراث حال الحياة على الأولاد؟»، نشرته عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك».
وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على السؤال الوارد، بأن تقسيم التركة تقسيم شرعي بيّن الشارع كيفية تقسيمه ولم يجعلها للوارث، أما إذا قسم الإنسان ما بيده من أموال بين أولاده، فينظر:
«فإن كانت هذه القسمة مجرد كلام، والمال باق بيده حتى توفي، فهي قسمة باطلة، فإن الحي لا يورث، ويقسم المال على الورثة حسب التقسيم الشرعي».
«أما إن كانت بأن ملك كل واحد منهم شيئا على جهة الهبة الشرعية المستوفية لشرائطها من الإيجاب والقبول والإقباض أو الإذن في القبض، ودون قصد الإضرار بأحد من أقاربه الورثة، وقبض كل من الأولاد الموهوب لهم ذلك، وكان ذلك في صحة الواهب وعدم مرضه مرض موت؛ جاز ذلك، وملك كل منهم ما بيده».
