هدد مجلس إدارة النقابة العامة للنقل العام، وبالإجماع بالانسحاب من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، احتجاجا على تراجع رئيس الإتحاد رئيس النقابة العامة للنقل البري جبالي المراغي، عن قرار سابق، وإصداره قرارًا جديدًا بانضمام لجنتي "النقابية للعاملين بشرق أتوبيس القاهرة الكبرى، والنقابية للعاملين بهيئة النقل العام غرب القاهرة" التابعتين للنقل العام إلى "النقل البري"، رغم مخالفة ذلك للتصنيف النقابي لوزارة القوى العاملة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النقابة العامة للنقل العام، برئاسة مجدي حسن علي، أمس الأحد، بمقر النقابة بقاعة الفردوس، مسجلين اعتراضهم رسميًا على تلك القرارات المتضاربة، والتي تتسبب في حالة من البلبلة والفوضى داخل قطاع النقل العام في الوقت الذي تدعو فيه القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الاستقرار من أجل توفير المناخ الملائم للاستثمار والمشروعات العملاقة التي تشهدها مصر.
ونددت النقابة العامة للنقل العام بتجدد أزمة النقابتين التابعتين "للنقل العام" وتراجع "المراغي" عن موقفه الذي حسمه مطلع ديسمبر الماضي بخطابات رسمية للقوى العاملة، والهيئة العامة للنقل العام ورئيس النقابة بأحقية النقابة العامة للعاملين بالنقل العام باللجنتين النقابيتين، فضلاً عن تسببه في أزمة أخرى بسبب موافقته على انسحاب لجنة جديدة «ورش نصر المركزية قطاع الصناعات التكميلية» من النقل العام للانضمام للنقل البري، تحت حجة تلقيه إنذارا على يد محضر بذلك، رغم أن الانسحابات لها شروط وضوابط وإجراءات حددها قانون النقابات العمالية الجديد ولوائج اللجان والنقابات العامة.
