«أحضان الحرم الجامعي» أشهرها في طنطا والمنصورة.. والعقوبة قاسية

«أحضان الحرم الجامعي» أشهرها في طنطا والمنصورة.. والعقوبة قاسية
«أحضان الحرم الجامعي» أشهرها في طنطا والمنصورة.. والعقوبة قاسية

على مدار سنوات طويلة، أطلق لقب «الحرم الجامعي» على أروقة الجامعات المصرية مستوحيا من «الحرم المكي» أو «حرم المسجد»، نظرًا لجلاله وقدسيته واحترامه والتزامه بالقانون والآداب العامة، وكون الجامعات محرابا للعلم على مر العصور، إلا أن ما حدث مؤخرا من وقائع «أحضان جماعية» بحرم الجامعة - غريبة على مجتمعنا الشرقي المصري المحافظ - أثار جدلا واسعًا في الأوساط العلمية وبين عامة الناس، ليطرح تساؤلات كثيرة حول كيف حدث ذلك! وما عقوبة تلك الأفعال في القانون المصري؟ وهو ما نجيب عنه في السطور التالية ونستعرض أبرز تلك الوقائع.


واقعة "الحضن" بطنطا

احتفل الطالبان بطلا واقعة "الحضن" بكلية الحقوق بجامعة طنطا، بخطوبتهما رسميًا في مدينة بسيون، وحضر الحفل أقارب وأصدقاء الطالب مناع محمد السعدني والطالبة دينا بعد أن كانا حديث الساعة على السوشيال ميديا، وتسببت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي،  تظهر مناع ودينا وهما يحتضنان بعضهما داخل حرم جامعة طنطا، مما أدى لقرار من إدارة الجامعة بفصلهما من الدراسة.


جامعة الزقازيق
عرض شاب علي فتاة الزواج بلافتة على مبنى كلية الآداب بجامعة الزقازيق، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لافتة شاب يدعى "مهاب": أنا عاشق يا حبيبتي ولا أريد إلا أن تكوني زوجتي، بالاضافة إلى صور خاتمي الخطبة. 


«حُضن جامعة المنصورة»

أحال الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، الطالب الذي احتضن زميلته داخل الحرم الجامعي لمجلس التأديب بكلية الحقوق، كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو لطالب يحتضن زميلته بحرم جامعة المنصورة بعدما قدم لها «بوكيه ورد»، وأظهر المقطع فتاة محجبة تغمض عينيها وينتظرها شاب آخر وخلف ظهره «بوكيه ورد»، بينما يقوم أصدقاؤهما بتوجيه الفتاة لتصل للشاب، وعندما وصلت وفتحت عينيها وجدت الشاب يركع على إحدى ركبتيه ويقدم لها «بوكيه الورد»، وما إن تقترب منه حتى يحتضنها ويدور بها في المكان، وسط تصفيق الطلاب.


خبير قانوني

ومن جانبه قال محمد حامد سالم، الخبير القانوني والدستوري، إن وقائع الحضن تندرج تحت قضايا الفعل الفاضح، وهي تقع في دائرة الجنح.

وأضاف سالم في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلي أن نظرا لحداثة أعمارهم في بعض الأحيان قد يراعي القاضي ذلك ويجوز له تخفيف العقوبة طبقًا للسلطة التقديرية والحكم مدة لا تزيد عن شهر أو إيقاف تنفيذ العقوبة على حسب الجريمة ومستقبلهم الجامعي.