قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الصراع في سوريا في مشاهده الأخيرة، وأظهر فشل نموذج فك الدولة الوطنية السورية، مضيفًا أن نظام الحكم البعثي، وهو حكم عقائدي، استطاع تجاوز الخلاف العرقي في سوريا، ولملمة أوصال الدولة السورية.
ووصل الصراع في الأراضي السورية إلى عامه الثامن، منذ أن اندلع في مارس 2011، على إثر احتجاجاتٍ شعبيةٍ في خضم ثورات الربيع العربي، تحولت فيما بعد إلى صراعٍ مسلحٍ بين الفصائل المتناحرة بالأراضي السورية، في أوضاعٍ أشبه بالحرب الأهلية هناك.
ورأى القويسني، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن ما آلت إليه الأمور في النهاية يمثل نجاحًا للدولة السورية، مشيدًا في الوقت ذاته بالموقف المصري الذي اتخذ سياسة ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري، والعمل على تسليم السلطة في إطارٍ ديمقراطيٍ.
