قاطرة بحرية لشركة بترول تعثر على المركب الغارقة بخليج السويس

قاطرة بحرية لشركة بترول تعثر على المركب الغارقة بخليج السويس
قاطرة بحرية لشركة بترول تعثر على المركب الغارقة بخليج السويس

 

كشفت أجهزة الرصد بالموجات فوق الصوتية، عن موقع غرق مركب الصيد ياسين الزهري، والتي اختفت قبل شهر بخليج السويس، وحدد مهندسين وفنيين عاملين على قاطرة بحرية تابعة لشركة بترول مكان المركب، وصوروها تمهيدا لرفعها الى السطح.

 

وكان صيادو خليج السويس عثروا السبت الماضي، أجروا مسحا بمنطقة "بلوفت الوزة" مستخدمين غزل الصيد، وتعثرت الشباك في الجسم والذي رجحوا انه للمركب الغارقة.

 

وقال مرسي بدير وكيل مراكب صيد، إن المنطقة التي عثروا فيها على الجسم، ليست منطقة أحواش وهي مناطق صخرية أو شعاب مرجانية بقاع البحر، وكان تأكد الصيادين انها المركب الغارقة يوثقه عثورهم بنفس المنطقة على شباك غزل بداخلها جثة لصياد غارق.

 

وأضاف بدير أن الصيادين تواصلوا مع الأجهزة المعنية في السويس، لمخاطبة شركات البترول للدفع بوحدة بحرية متطورة تساعد في التعرف على هوية ذلك الجسم.

 

وأشار إلى أن شركة بترول بلاعيم اخطرتهم بالمشاركة في عملية البحث يوم الثلاثاء، ودفعت الشركة امس بقاطرة بحرية متطورة للبحث عن المركب.

 

ووصلت القاطرة عصر أمس للمنطقة التي حدد الصيادين احداثياتها بجهاز " الستلايت" الموجود بالمراكب، واستغرقت عملية تجهيز القاطرة لبدء البحث قرابة 8 ساعات.

 

وبدأت صباح اليوم الأربعاء، أعمال المسح والرصد بأجهزة الموجات فوق الصوتية والتردد الصوتي المرتفع، واكتشف المهندسين البحريين والغطاسين موقع المركب وأجروا لها تصويرا.

 

وسوف يتم انتشال المركب ورفعها بواسطة الرافعة المزودة بها القاطرة، بعد أحكام تثبيت المركب الغارق، وفحصه وإخراج أي جثامين يجدونها بداخل العنابر.

 

وكانت مركب الصيد ياسين الزهري، أبحرت منتصف نوفمبر الماضي وعلى متنها 13 صياد وعامل بحري، وانقطع الاتصال بهم فجر الجمعة 30 نوفمبر، ثم اختفت المركب من على المسطح المائي.

 

وجرت أعمال بحث واسعة استمرت 5 أيام عقب اختفائها، لكنها لم تسفر عن شيء سوى طاولات خشبية وبقايا منضدة طعام، وغزل صيد، وانتقل الصيادين تعاونهم القوات البحرية لموقع " النزازات" قرب الزعفرانة، للبحث عن المركب في مطقة وصفها الصيادين بأنها مركب حطام المركب الغارقة.

 

وتوقف البحث مدة أسبوعين، وعادو الصيادين البحث مرة أخرى بخليج السويس مستخدمين شباك الجر، وأجرت 20 مركب صيد مسح لمساحة 4 ميل بحري، وبطول 6 أميال، وأسفرت اعمال البحث عن العثور على جثة وسط شباك صيد رجحوا انها لصياد من الطاقم المفقود.