قال وزير الري والموارد المائية، د.محمد عبد العاطي، إن هناك خطوات جادة للتعامل مع موضوع المياه، والتي تم البدء فيها منذ 3 سنوات، منوهًا إلى أن هذه الخطوات تتمثل في تحسين نوعية المياه، وهذا يتضح من كم محطات معالجة الصرف الصحي التي تم إنشاءها لتحسين نوعية المياه، مع دخول محطة بحر البقر أكبر محطة لتحلية المياه في الشرق الأوسط حيز التنفيذ في 2021.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، أن المحور الثاني يتمثل في ترشيد الاستهلاك في مياه الزراعة والصناعة والشرب، مشددًا على أن كفاءة المياه في مصر الأعلى في العالم، لكونها يعيد استخدامها أكثر من مرة، مشيراً إلى أن هناك درجة وعي من المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك، وفضلا عن استجابة والتزام المزارعين للمساحات المخصصة لهم لترشيد استهلاك المياه.
وتابع وزير الري والموارد المائية،: «من بعد افتتاح قناطر أسيوط، وإحنا بندير منظومة المياه بالنقطة، وما بنديش فرصة للإهدار بقالنا 3 سنين».
وأشار «عبد العاطي»، إلى أن الدولة اتخذت قرار منذ عام 2016 بأن التنمية على السواحل المصرية تعتمد على تحلية مياه البحر، لاستخدامها في مياه الشرب والاستخدام المنزلي، مع إنشاء كم من السدود للتصدي للسيول، والاستفادة من المياه المخزنة بها لملئ الخزانات في شمال سيناء وغيرها، مشيراً إلى أن اقتصاديات تحلية مياه البحر مكلفة جدا من الناحية الزراعية، ولكن من الممكن توظيفها للاستخدامات المنزلية.
وأكد وزير الري والموارد المائية في ختام حديثه، أننا نعمل على التوصل لمحاصيل زراعية تتحمل الملوحة العالية بمياه الآبار والبحار، مشددا على أن هناك تجارب لاستخدام مياه الصرف الصحي التي تم معالجتها في المزارع السمكية.
