طبيب يحدد الأسباب التى تستدعي اللجوء للحقن المجهرى 

طبيب يحدد الأسباب التى تستدعى اللجوء للحقن المجهرى 
طبيب يحدد الأسباب التى تستدعى اللجوء للحقن المجهرى 

البعض يخلطون ما بين عملية الحقن المجهري والعمليات المتقاربة منها وخاصة عملية أطفال الأنابيب ويعتقدون أن ما يعرف باسم عملية إنجاب أطفال الأنابيب هى ذاتها عملية الحقن المجهري مع أن هذا غير صحيح تماما وتوجد عدة اختلافات بينهما.

قال د. أحمد عاصم الملا إستشارى الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية إن عملية أطفال الأنابيب عبارة عن عملية سحب البويضات ثم وضع كل بويضة في أنبوب اختبار مع مجموعة من الحيوانات المنوية وتترك حتى ينجح أحد الحيوانات فى اختراق البويضة , أما عملية الحقن المجهرى يتم فيها سحب البويضات ثم حقن البويضة بحيوان منوى تحت المايكروسكوب وبالتالى ترتفع نسبه نجاح الحقن المجهرى 40 بالمئة عن أطفال الأنابيب وهى عملية متقدمة تساعد على الإنجاب بالطرق الطبية الحديثة .

وأضاف أن من ضمن مميزات هذه العملية أنها تساعد فى إنجاب أطفال أسوياء وأصحاء من خلال الفحص الجينى الذى يحدث قبل الحقن المجهرى, كما أن الحقن المجهرى أصبح يتيح إختيار جنس المولود سواء ذكر أو أنثى من خلال فصل الحيوانات المنوية .

وأوضح د. "الملا" أن هناك عدة حالات طبية لا يمكن علاج المشكلة الصحية بالأدوية ويكون الحل الأمثل لها هو الحقن المجهرى وهى انسداد قنوات فالوب لدى المرأة والنقص الحاد أو قلة حركة الحيوانات المنوية عند الرجل وفى حالات العقم غير معروفة السبب عند الزوجين بالإضافة الى مرض بطانة الرحم ومرض تكييس المبيض بالنسبة للمرأة تو حينما تتواجد رغبة الزوجين في تحديد جنس المولود وفحصه وراثيًا وفى حالات نقص مخزون البويضات لدى المرأة.