في ذكري رحيله.. وزيرة الثقافة تقرر وضع لوحة نحاسية على منزل ممدوح الليثي

ممدوح الليثي ومحمود ياسين
ممدوح الليثي ومحمود ياسين

تحل اليوم الثلاثاء ١ يناير الذكرى الخامسة لرحيل المنتج والسينارست ممدوح الليثي، وتكريما لروحه وعلى مجمل أعماله، وما قدمه من إبداع خلال مشواره المهني وأعماله التليفزيونية والسينمائية، وقررت وزيرة الثقافة د.ايناس عبد الدائم، أن يتم وضع لوحه نحاسيه علي المنزل الذي عاش فيه.

ساهم ممدوح الليثي في إنتاج عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة على مدار سنوات طويلة، وكان له الفضل في وجود قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، وجاء بأهم صناع الدراما من كتاب وممثليين ومخرجين للعمل بالقطاع، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبدالعزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي.

وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 

تميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والخيال، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما

 

ويعد ممدوح الليثي أحد أبرز ، في مجال كتابة السيناريو ، كما ساهم فى انتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصرى اثناء توليه رئاسة قطاع الانتاج وايضا جهاز السينما بمدينة الانتاج الاعلامى حاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.