استقبل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء ٢٦ ديسمبر، الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، والوفد البرلماني المرافق له.
ورحب الإمام الأكبر في بداية اللقاء، بزيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لمشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، على الحفاوة الكبيرة التي لقيها خلال زيارته للمملكة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين وقيادتها وعلماءها من كل مكروه وسوء.
وأكد الإمام الأكبر، قوة العلاقة التي تجمع الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، معربًا عن تقدير الأزهر والشعب المصري للمملكة، وللدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس الشورى السعودي، الإمام الأكبر على عودته إلى القاهرة بعد أداء مناسك العمرة وزيارته للمملكة، التي التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، ولفيف من القيادات الدينية السعودية، مؤكدًا اعتزاز المملكة بهذه الزيارة.
وأعرب "آل الشيخ"، عن تقديره الكبير للأزهر الشريف باعتباره أهم منارات وركائز العلم والفكر الإسلامي في العالم، مؤكدًا أن مواقف الأزهر والإمام الأكبر الداعمة لقضايا الأمة والساعية لخير الإنسانية، تشكل ركيزة أساسية لكل دعاة السلام والتعايش والحوار في العالم.
وأهدى الإمام الأكبر، في نهاية اللقاء، درع الأزهر الشريف لرئيس مجلس الشورى السعودي، تقديرًا لمواقف المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
