جذبت تعيينات مجلس النواب انتباه المصريين، فتنوعت الأسماء والشخصيات، وسلطت "بوابة أخبار اليوم" الضوء على الكاتبة والطبيبة لميس جابر أحد المعينين في مجلس النواب، فتعرف على بروفايل لميس جابر.
النشأة والحياة الشخصية
ولدت لميس جابر بحي شبرا وتخرجت في كلية الطب، تزوجت من الفنان يحى الفخراني ورزقت منه باثنين من الأبناء، هما طارق وشادي.
ومارست جابر مهنة الطب عقب تخرجها، وهي مستمرة بها حتى الآن، إلى جانب اتجاهها للكتابة الصحفية في العديد من الصحف القومية والمستقلة، ولمع نجمها أيضًا بالكتابة الأدبية، فهي باحثة في تاريخ مصر المعاصر، إضافة إلى ذلك أصبحت الآن برلمانية عقب تعيينها بمجلس النواب.
الحياة المهنية
يعد مسلسل "الملك فاروق" الذي تم إنتاجه عام 2007 من أبرز أعمالها، بالإضافة إلى فيلم “مبروك وبلبل” الذي تم إنتاجه في عام 1998.
المواقف السياسية
وهي ثابتة في مواقفها، وعن رأيها في برلمان 2015، أكدت الدكتورة لميس جابر، أن انتخابات مجلس النواب كانت نزيهة 100%، قائلة: "نزيهة غصب عن أي حد".
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صدى الرياضة" المذاع على فضائية "صدى البلد" في تصريحات سبقت تعينها في مجلس النواب بأسبوع، أن ما يميز انتخابات مجلس النواب وجود أعلى نسبة من الشباب والنساء والأقباط به.
وأوضحت أن مجلس النواب به 150 شاب، مطالبة مجلس النواب بوضع قانون ميثاق شرف إعلامي لتقنين ما يحدث، على شاشات الفضائيات، من بذاءات، ونفت، صحة ما تردد عن تدخل الدولة المصرية في انتخابات مجلس النواب لصالح طرف بعينه.


وعن تعليقها عن تعينها، قالت لميس جابر عضو مجلس النواب، "إن اختيار الرئيس لها عضوا بمجلس النواب ثقة غالية جدا وكل الخوف هل أنا قد الثقة دى ولا لأ"، موضحة أنها ليس لها "سوابق " في مجلس النواب.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة تقديم الإعلامي تامر أمين، أنها تتمنى أن تكون على قدر الثقة نظرا لأن مجلس النواب تركيبته ليست سهلة والظروف الحالية ليست سهلة أيضا، مشيرة إلى أن الكل داخل مجلس النواب يجب أن يعزف على موجة أغلبية هادئة.
وتابعت أن الأصوات العالية "العنترية" داخل مجلس النواب "أقلية".

وعن موقفها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قالت في أحد التصريحات "لا أدافع عن مبارك، فكل الرؤساء ملوثون منذ عهد جمال عبدالناصر وصولا للسادات ومبارك، ولكن هناك ظاهرة غريبة تحدث الآن وهى تمجيد غير مفهوم لحقبة ناصر ووصفه بالبطل ومُعاداة السادات ومبارك، رغم أن التاريخ يقول إن هذا النظام سقط في نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧ بعد احتلال ثلث مصر، فهناك قلب مفاهيم مُحير، السادات كان بطل حرب، ومبارك كان بطل حرب أيضًا، ولم يكن من اللائق إهانته بتلك الطريقة".