ضبط تشكيل عصابي لسرقة السيارات بطريق الإسكندرية الصحراوي

المتهمين
المتهمين

نجح فريق من ضباط إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، في ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 أشخاص تخصصوا في سرقة السيارات بطريق إسكندرية القاهرة الصحراوي تحت تهديد السلاح.

كان مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية اللواء شريف رؤوف، تلقى بلاغًا من كل من "حمدي. ط. ح" و"محمد. م. س"، يحمل جنسية إحدى الدول العربية، أنه أثناء سيرهما بالسيارة رقم "ع. م. و 296"، قيادة الأول بمنطقة الكيلو 60 طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي، توقفا بالسيارة على جانب الطريق نتيجة انفجار إحدى إطارات السيارة، وأثناء ذلك فوجئا بـ3 أشخاص يحملون الأسلحة النارية والبيضاء يتجهون نحوهما شاهرين ما يحملون من أسلحة، وقاموا بالاستيلاء على ما بحوزتهما من هواتف محمولة وأموال وفروا هاربين .

ووجه مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة، حيث توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من "ض. س. إ"، 39 سنة، عاطل، مسجل شقي خطر سرقة عامة، و"ب. ع. أ"، 29 سنة، تاجر أعلاف، و"ع. ح. ع"، 25 سنة عاطل، مقيمين بدائرة مركز شرطة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، عدا الثاني له محل إقامة آخر بدائرة مركز شرطة دسوق بمحافظة كفرالشيخ .

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبحوزة الأول فرد خرطوش محلي الصنع عيار 12 مم، وطلقتين من ذات العيار وبحوزة الثاني سلاح أبيض عبارة عن مطواه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأن الأسلحة المضبوطه بحوزتهم هي المُستخدمة في ارتكاب الواقعة.

وأضافوا أنهم كونوا تشكيلاً عصابيًا فيما بينهم، تخصص في سرقات السيارات الكامة ومتعلقات مُستقليها كرهاً عنهم، وعن الواقعة التي وقعت بدائرة قسم شرطة ثان العامرية، قاموا بوضع كمية من الأحجار بالحارة المجاورة للجزيرة بمنتصف الطريق الصحراوي قاصدين في ذلك إعاقة حركة المرور، مُتخذين من جانب الطريق ملجأ للاختفاء حتى يتم اصطياد ضحياهم وبالفعل اصطدمت السيارة محل البلاغ بالأحجار نتج عنها انفجار إحدى إطاراتها وما إن توقفوا قاموا بالإسراع تجاههم شاهرين ما بحوزتهم من أسلحة نارية وبيضاء والاستيلاء على ما بحوزتهم من متعلقاتهم.

وبتطوير مناقشة المتهمين للوقوف على أبعاد نشاطهم الإجرامي، اعترفوا بارتكاب 3 جرائم سرقة بنفس الأسلوب وبإرشاد المتهمين تم ضبط المسروقات، وبعرضها على المجني عليهم تعرف كلٍ منهم على ما يخصه .