كجوك: ملتقى التخطيط الاستراتيجي حقق أهداف ونتائج مثمرة

فى ختام ملتقى التخطيط الاستراتيجي لوزارة المالية
فى ختام ملتقى التخطيط الاستراتيجي لوزارة المالية


اختتمت فعاليات ملتقى التخطيط الاستراتيجي لوزارة المالية، اليوم الأحد، والذي يعقد تحت شعار «معا نخطط .. نعمل .. ننجح» برعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية، والذي نظمته وحدة المشروعات بوزارة المالية بدعم وتمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

 

وأكد احمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي أن ورش العمل و الملتقيات التي تمت من قبل حققت أهداف لم نكن نتوقع نتائجها المثمرة بهذا الشكل، مشيرًا إلى أنه بعد عامين من استثمار وقت وجهد العاملين أصبح لدينا لغة واحدة مشتركة بين العاملين سواء كان من رؤساء القطاعات أو رؤساء الإدارات المركزية.

 

وأضاف كجوك إن الاستراتيجية التي جارى الانتهاء من إعدادها تم وضع أهدافها وآلياتها بصياغة الكوادر و القيادات المشاركة حتى يتحقق الهدف منها و يتم تنفيذها بشكل فعال.

 

وقال نائب وزير المالية، أن الأهداف الرئيسية التي خرجت بها ورش العمل تمثلت في «الكفاءة والفاعلية فى تخصيص استخدامات موارد الموازنة العامة للدولة و اليات استقرار الوضع الحالى مع تحجيم العجز وخفض الدين ورفع كفاءة تمويل برامج التنمية الاجتماعية و الارتقاء بالصورة الذهنية للوزارة».


وأكدت نرمان الحيني رئيس وحدة المشروعات بوزارة المالية أن الملتقى يهدف إلى مراجعة الأهداف التي تم صياغتها فى عام ٢٠١٧/٢٠١٨ وبناء خريطة استراتيجية للثلاث أعوام القادمة، موضحة أن الوزارة تستهدف من عقد ورش العمل الخروج بنتائج محددة ومرتبطة بإطار زمني لتحقيقها علي ارض الواقع مع وجود آليات لقياس هذه النتائج بكل قطاع من قطاعات الوزارة .

 

وأشار نرمان إلى أن مبادرة إعداد الخطة الاستراتيجية للوزارة بدأت مع هانى قدرى وزير المالية الأسبق ثم عمرو الجارحي الوزير السابق و مستمرة مع وزير المالية الحالي مما يؤكد أن هذه الخطة مستمرة برغم تغير القيادات.

 

وأضافت أن وزارة المالية تتعاون مع إحدى المؤسسات الاستشارية الكبرى المتخصصة فى التطوير المؤسسي وان نجاحنا هذا العام فى توحيد الفكر ووضع الآليات التي تؤكد أن هناك منهجية علمية سليمة نسير عليها خلال هذا البرنامج التدريبي و أصبح هناك لغة واحدة و فكر موحد والانتقال من منظور القطاع الذي ترأسه القيادة الى منظور عام للوزارة ككل.

 

وأوضحت الحيني أن المرحلة المقبلة من الملتقيات سوف يشارك فيها كوادر من درجات وظيفية من صفوف الإدارة الوسطى لخروج الخطة بشكل متكامل من كل عناصر المشاركة في تيسير دولاب عمل وزارة المالية مشيرة إلى أن هذا المنتدى ضمن سلسلة منتديات تختتم أعمالها مارس المقبل لوضع الخطة النهائية المتكاملة.


ومن جانبها أكدت إيمان القوني المستشار التنفيذي للتطوير المؤسسي انه بعد نجاح التطوير الاستراتيجي رأت الوزارة أن تبدأ برنامج لمؤسسة الإدارة الاستراتيجية بشكل علمي وان تكون الخارطة الاستراتيجية للوزارة كخطوة أولى هى « بطاقة الأداء المتوازن الحكومية» وهى تمثل أسلوب علمي للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم كما سيتم إضافة أسلوب «PESTEL« لتحليل العوامل الخارجية المؤثرة على أداء الوزارة مع معرفة نقاط الضعف والقوة التي تم الخروج بها من الملتقيات السابقة.


وقالت القوني أن الفترة الماضية شهدت عقد عدة لقاءات داخل دولاب عمل الوزارة مع الإدارات المركزية للنظر بواقعية وعلي الطبيعة لدورة العمل والتحديات والآليات التي تتم للخروج بنتائج ومخرجات حقيقية ووضع مقترحات الحل من خلال رؤية جماعية تنبثق من الخطة الاستراتيجية.

 

وأشار د.محمد عمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القائمة بالتدريب إلى أن المشاركين في هذا الملتقى سيكون لديهم فهم أعمق وقناعة أكبر بالمسئولية الملقاة علي عاتقهم وبالتالي سيتم تنفيذ خطط العمل بشكل أكثر كفاءة وبما يحقق نتائج أفضل للدولة.


وقال عماد عواد رئيس قطاع الحسابات و المديريات المالية أن هذا الملتقى تجربة جديدة حيث وضعت أطار علمي لأداء عمل وزارة المالية وزادت من إدراكنا في كيفية استثمار الوقت ومعرفة طبيعة عمل القطاعات المختلفة الأخرى لأحداث التكامل بين الجميع .

 

وأضاف اللواء عبد الرؤوف الأحمدي رئيس مصلحة سك العملة أن الملتقى وسيلة للتعارف و التواصل بين مختلف العاملين و القيادات داخل الصرح الضخم لوزارة المالية وأصبح هناك تفاعل جاد و بناء نتيجة تلاقى الأفكار و الرؤى بورش العمل.

 

وأضاف خالد نوفل مساعد وزير المالية للتطوير الإداري والفني أن هذه الملتقيات هي استكمال للمسيرة التي بدأتها وزارة المالية وكانت مبادرة ابتكاريه من الوزارة وقريبا نقوم بجني ثمارها نتيجة تبني الأراء والتفاعل والتمثيل من كل القطاعات والجهات بما يثمر عنه الخروج بنتائج موحدة.

 

وأكد د.شريف حازم مستشار وزير المالية للشئون الهندسية أهمية الخروج برؤية موحدة منبثقة من استراتيجية الدولة 2030 ووضع خطة عمل بجداول زمنية محددة سيتم مراجعتها بصفة دورية.

 

وقال إيهاب خطاب رئيس وحدة المراجعة الداخلية أن وزارة المالية تقوم بدورها الريادي في تحقيق أهداف الاستراتيجية ووضع وسائل لتحقيقها بشكل علمي بما يسهم في بترشيد الأنفاق ورفع الأعباء عن كاهل المواطن وتحقيق استقرار السياسات المالية.

 

وقال محمد نيازي رئيس الإدارة المركزية للمحليات أن الملتقي له مردود ايجابي وهذا يعكس مستقبلا زيادة موارد الدولة ومحاربة إهدار المال العام وتوفير الخدمات المقدمة من وزارة المالية بكفاءة وجودة.

 

وتابع محمد السبكي رئيس الإدارة المركزية لموازنة البرامج و الأداء أن وزارة المالية دائما تكون سباقة باتخاذ المبادرات و منها هذه المبادرة التي بدأت منذ سنوات وكان أول تجمع للقيادات لوضع خطة ذات رؤية استراتيجية بما يؤكد أن الوزارة لديها استمرارية وأهداف ثابتة ورؤية واضحة برغم تغير القيادات.

 

وقال محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة ان وزارة المالية هي أول وزارة تعد استراتيجية خاصة بها تتسق مع أهدافها وان قيادات الوزارة تلتقي وتتحاور وتتناقش لوضع استراتيجية للسنوات المقبلة والوزارة بصدد توسيع التدريب ليشمل قيادات الصف الثاني والثالث والقيادات الوسطي .

 

وقال سعيد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحسابات والوحدة الحسابية المركزية أن الورش استطاعت أن تخرج ما بداخلنا وأصبح هناك لغة مشتركة بين القطاعات للتحدث بها وفهم آليات العمل بالقطاعات الآخري وهذا لم يكن يحدث من قبل وكنا نتعامل في جزر منعزلة لم نكن نعرف طبيعة عمل القطاعات المختلفة.


وقالت د.سامية حسين رئيس مصلحة الضرائب العقارية أن التواجد في هذه الملتقيات من شأنه أن يوجد الحوار المشترك الذي يسهم في تحقيق أهداف الوزارة ومصالحها التابعة و يسهم أيضا في تطوير الأداء وإحداث حراك فكرى جيد لإثراء التجربة وتطوير منظومة العمل وكل هذه الآليات سوف تسهم في تحفيز العاملين و بذل ما لديهم من جهد.

 

وقالت همت سيد رئيس قطاع الأمانة العامة أن هذه الملتقيات ساهمت في إثراء العمل الجماعي وأصبحت السمة الأساسية التي تجمعنا و لم تكن واضحة من قبل ولدينا توحيد للرؤى ووجهات النظر و التعرف على قطاعات العمل المختلفة داخل الوزارة بما يثرى العمل و يسهم في تحسين الأداء.